لم يهدأ محرك البحث بين أيدي متابعي كرة القدم في السعودية، تنقيبا عن أي معلومة تخص مدرب الهلال المحتمل لورينتو ريجيكامب. فتشَ جمهور النادي عن كل ما يتعلق بريجيكامب بوصفه من سيقود أكثر الفرق في المملكة تحقيقًا للبطولات، حتى عثروا على زوجته الفاتنة ماريا برودان التي ارتبطت بمدرب الهلال في صيف 2008 وأنجبت بعد أشهر معدودة طفله الوحيد. تَصف برودان، زوجها ب(أفضل المدربين في العالم خلال العقد القادم)، وراهنت على نجاحه وكسبت. راقبته جيدا حين كان لاعبا في ألمانيا، وشعرت أنه يعاني من كثرة التمارين في أيامه الأخيرة، واشفقت على جسده الذي لا يقوى على الاستمرار كلاعب متفوق، عرضت عليه أن يتحول لمدرب ويعود لرومانيا ولم يخيب أمنيتها. تعترف برودان، التي تخطو إلى عامها ال43، في حوار صحافي أنها أخفت اسمها الحقيقي، وأطلقت على نفسها برودان في التسعينيات في بداية عملها في صحافة الموضة. وتفسر المرأة الثرية ذلك بقولها: دخلت الصحافة و أنا أحمل اسم والدتي وخشيت أن يقال إن أمي -المعروفة حينها بأنحاء رومانيا- أسهمت بصعودي سلم الشهرة، فاخترت برودان، ولم يغادرني الاسم حتى الآن. تحمل حياة زوجة مدرب الهلال تناقضًا فبالرغم من أنها تنحدر من عائلة ثرية فإنها تسعى دوما لكسب المزيد من المال. تقول ماريا إنها لا تحب النوم أكثر من 6 ساعات في اليوم، وتعتقد أنها تستحق أكثر مما تتقاضاه في العمل، ولهذا تحاول الحصول على المزيد من النقود. توضح: تركت الجامعة وبت أقضي يومي في النادي الليلي والكازينو، في سنوات ماضية كنت فيها مدمنة على السهر والقمار، ورفضت والدتي أن تدفع لي كي أسدد ديوني حين خسرت منزلي بسبب القمار. يجد الرومان صعوبة بتعريفها، لأنها تُظهر مرة وجه محامية صارمة لا تتوانى عن الدخول في معارك لضمان حقوق موكليها، ومرة كوكيلة أعمال جشعة تتبع جمع الأموال مستغلة النجوم الذين تدير أعمالهم، ومرة ثالثة في صورة فتاة وديعة رقيقة عارضة أزياء جذابة، وأول نجمة لتليفزيون الواقع في الدولة الأوروبية الشرقية. أسهمت ماريا برودان كناشطة نسوية، بتحويل مفهوم كرة القدم في بلادها من لعبة خاصة بالرجال إلى أخرى تحتوي الجنسين معا، وتقول: اعتقد الرجال أن اللعبة الشعبية خاصة بهم، وقاتلت وصنعت ثورة عندما اندمجت بمجال الرياضة كان أمرا غريبا، لأننا لم نعهد وجود النساء بكرة القدم، وتساءلت: كيف يقال مثل هذا ونحن في أوروبا، وتحديدا في روسيا؟! كان نادي لوكوتيف موسكو تحت قيادة امرأة، قبل أن تتحول برودان إلى أول رئيس ناد بدوري الدرجة الثانية الروماني عندما تولت منصب الرئيس بإس سي بوفتيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «ريجيكامب» مدرب صنعته زوجة متناقضة