أعلن النادي الأدبي بالرياض عن استمرار تلقي ترشيحات جائزته، وبالشراكة مع بنك الرياض، وذلك في إطار العناية التي يوليها النادي للحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف. أوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض المشرف العام على جائزة كتاب العام الدكتور عبدالله الحيدري، أن الشراكة مستمرة بين النادي الأدبي وبنك الرياض باعتباره ممولاً لجائزة كتاب العام للدورة السابعة على التوالي، لافتاً إلى أن الجائزة تُمنح سنوياً لأفضل كتاب يصدر في الفترة المحددة؛ تشجيعاً للمبدعين والعلماء حيث تمنح الجائزة للعلماء والمبدعين؛ تكريماً وتقديراً لعطائهم العلمي والإبداعي في الكتاب الفائز، مشيراً إلى أن جائزة هذا العام تحمل اسم (كتاب العام). أضاف «الحيدري» أن جائزة كتاب العام تنفرد من بين الجوائز المشابهة باستمرارها، وانتظام دوراتها، ووضوح أهدافها، بعد أن حقّقت صدى واسعاً في الأوساط الثقافية، لافتاً إلى العديد من الكتب المتميزة، والتي ألقت الضوء على سير الفائزين ومنجزاتهم، وباتت مطمحاً للعديد من الأدباء والمثقفين والمؤلفين كما تشهد بذلك سجلات أمانة الجائزة. أعرب «الحيدري» عن سعادته البالغة لتفاعل المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام والمثقفين ووسائل الإعلام مع الجائزة، مؤكداً أن ذلك يتمثل في متابعة وسائل الإعلام لها، وكثرة الترشيحات والمناقشات حولها، ثم يتجلّى في الحفل الكبير الذي يرعاه عادة معالي وزير الثقافة والإعلام، وبحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، والحضور النوعي لمنح الجائزة. من جانبه أشار أمين عام الجائزة نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح المحمود إلى أنه يشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزاً، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة (تاريخ الإعلان عن الجائزة) وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة، كما يشترط في صاحب الكتاب المرشّح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعوديَّ الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة. أوضح «المحمود» أن آلية الترشيح تقوم على استقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم، مشيراً إلى إمكانية إرسال خمس نسخ من الكتاب المرشّح إلى صندوق بريد 8531 الرمز البريدي 11492، أو إحضارها إلى مقر النادي بحي الملز بالرياض، مشيراً إلى أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية. جدير بالذكر أن الفائز بالجائزة يمنح مبلغ قيمته 100 ألف ريال، ودرع الجائزة، وبراءة الجائزة، وتمنح جائزة كتاب العام مرة واحدة، كل عام لفائز واحد أو بالاشتراك، ويكون الترشيح للجائزة عن طريق الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الداخلية والخارجية؛ الحكومية والأهلية، ويقفل باب الترشيحات نهاية شهر ذي القعدة الموافق 24 سبتمبر من العام الجاري، ويعلن عن الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة من العام نفسه.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: «أدبي الرياض» يتلقى ترشيحات جائزته حتى 24 سبتمبر