أعلن النادي الأدبي بالرياض عن إطلاق جائزة (كتاب العام) التي يقدمها النادي في دورتها الخامسة، وذلك بعد التوهج الذي حققته من خلال دوراتها الأربع الماضية.. بالشراكة المثمرة مع القطاع الاقتصادي. وبهذه المناسبة أشاد رئيس مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي الثقافي المشرف العام على جائزة كتاب العام الدكتور عبدالله الوشمي باستمرار الشراكة بين النادي الأدبي وبنك الرياض ممولاً لجائزة كتاب العام للدورة الخامسة على التوالي قائلا: امتداداً لعناية النادي وبنك الرياض بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعاً للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفزِ همم المؤلفين على الإبداع، وإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف جاءت هذه الجائزة التي تحمل اسم (كتاب العام) لتُمنح سنوياً لأفضل كتاب يصدر في الفترة المحددة.. بهدف تحفيز المؤلفين والمبدعين، وتشجيِع صنوف التأليف، في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع. وأضاف د. الوشمي بأن الجائزة جاءت لتكون صياغة جديدة لمفهوم الجائزة، حيث تذهب إلى الكِتاب من خلال الاستبانات المتعددة التي توزع على جمهور واسع من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية لترشيح أبرز الكتب الصادرة مؤخرا، ومن ثم يستحق الكتاب الفائز هذه الجائزة بناء على ما تقرره لجان التحكيم. وتمنح الجائزة للعلماء والمبدعين تكريماً وتقديراً لعطائهم العلمي والإبداعي في الكتاب الفائز.. معربا عن سروره لتفاعل المسؤولين في بنك الرياض وفي وزارة الثقافة والإعلام والمثقفين ووسائل الإعلام مع الجائزة، إذ يتمثل ذلك في متابعة وسائل الإعلام لها، وكثرة الترشيحات والمناقشات حولها.. مشيرا إلى أنه في الحفل الكبير الذي رعاه معالي وزير الثقافة والإعلام في الدورات الماضية، والحضور النوعي لمنح الجائزة، تتجلى معاني منهج التكريم والاحتفاء بالنماذج المتميزة. وأشار د. الوشمي إلى أن مجلس إدارة النادي أعاد تشكيل لجنة الجائزة تزامناً مع الإدارة الجديدة المنتخبة، واعتمد شعارا خاصا للجائزة، وكلف المجلس نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري أميناً عاماً للجائزة، ومعه ستة من المثقفين وأساتذة الجامعات أعضاء في اللجنة، وستعلن أسماؤهم بإذن الله في حفل المنح، وذلك بعد الفراغ من التحكيم والفحص. من جانبه صرح أمين عام الجائزة نائب رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري أنه يعتز بثقة زملائه في مجلس الإدارة ويشيد بجهود بنك الرياض بدعم الجائزة في السنوات السابقة ويأمل أن يكون عند حسن الظن.. مشيرا إلى أنه يُشترط في الكتاب المرشح لنيل الجائزة أن يكون متميزا، ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز محلية مماثلة.. كما يشترط في صاحب الكتاب المرشح لنيل جائزة كتاب العام أن يكون سعودي الجنسية، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي، وألا يكون من أعضاء لجنة الجائزة. وأضاف د. الحيدري أن آلية الترشيح تقوم على استقبال رؤى الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية وترشيحاتهم، ومن ثم إحالتها إلى لجنة التحكيم. وأشار الحيدري إلى أن الجائزة تمنح للباحثين والمبدعين في المجالات الآتية: الكتابة الإبداعية (المسرح، والشعر، والرواية، والقصة، والسيرة الذاتية)، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية.. ملمحا أنه يمنح الفائز بالجائزة مبلغ (100.000) مئة ألف ريال، ودرع الجائزة، وبراءة الجائزة، وتمنح جائزة كتاب العام مرة واحدة، كل عام لفائز واحد أو بالاشتراك، ويكون الترشيح للجائزة عن طريق الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الداخلية والخارجية؛ الحكومية والأهلية، ويقفل باب الترشيحات نهاية شهر أكتوبر2012م وسيتم إعلان الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة من العام نفسه نوفمبر 2012م.