وصفت وكالة الأنباء الفرنسية الجدل المثار حول بقاء سامى الجابر مدرب نادى الهلال من عدمه مع الفريق ب(الظاهرة). أوضحت الوكالة أنه للمرة الأولى في تاريخ الهلال يحدث مثل هذا الانقسام حول مدرب، حيث ترغب الجماهير وبعض أعضاء مجلس الإدارة في بقاء الجابر، بينما يؤيد البعض الآخر بمن فيهم أعضاء الشرف الاستغناء عنه، والتعاقد مع مدرب بديل يحمل مواصفات عالمية. المطالبون برحيل الجابر يرون أنه يتقاضى راتبا شهريا يعد من أعلى أجور المدربين في الدوري السعودي. إضافة إلى أن الجابر بدأ مع الهلال في الموسم الماضي بشكل لم يلبِ طموحات جماهيره. المؤيدون لبقائه رأوا أن له بصماته التي بدت واضحة للعيان في نهاية الموسم من خلال التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال آسيا، وأنهى الموسم في المركز الثاني في ترتيب الدوري برصيد 63 نقطة، وأيضا احتل الفريق وصافة كأس ولي العهد، وما زال في السباق لإحراز لقب دوري أبطال آسيا ببلوغه ربع النهائي. وهي إنجازات للجابر مع الهلال في الموسم المنصرم. أضافت الوكالة (زادت إدارة نادي الهلال من حيرة الجماهير بإرجائها اتخاذ القرار إلى أجل غير مسمى). واختتمت الوكالة تقريرها بأن نجاح الجابر لم يتوقف عند حد النتائج، بل نجح في صناعة فريق للقلعة الزرقاء بإمكانه المنافسة لعدة مواسم مقبلة، وهذا باعتراف رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الذي أكد أن: موسم الجابر مع الهلال كان ناجحًا من كل النواحي، بغض النظر عن النتائج وواصل الجابر نجاحه من خلال تقدمه في التصنيف العالمي للمدربين الذي يصدره موقع (كوتش وورلد رانكينغ)، حيث جاء في المركز الثاني والعشرين عالميا برصيد 8588 نقطة، متقدما مركزين عن تصنيف الأسبوع الماضي. يذكر أن الجابر مرتبط بعقد مع الهلال لثلاثة مواسم بدأها في الموسم المنتهي، ويبقى أمامه موسمان هما الفترة المتبقية في عمر الإدارة الحالية برئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الذي تنتهي فترة رئاسته الثانية بعد عامين من الآن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وكالة الأنباء الفرنسية: سامي الجابر «ظاهرة»