تنتظر الشابة السعودية رانيا أحمد حكم القضاء الأميركي الأربعاء القادم، بعد اعترافها بسرقة 5 مصارف أمريكية. أقرت رانيا بإقدامها العام الماضي على سرقة 5 مصارف 4 منها بولاية (مينيسوتا)، التي تقيم فيها مع والدتها بمدينة (روزفيل)، والخامس بولاية (ويسكونسن) المجاورة. استغرقت رانيا 3 أسابيع في إتمام مهمتها واعتقلت في اليوم التالي من العملية الأخيرة، بعد وقوعها في فخ إلكتروني. فسر القاضي عدم الإفراج عن رانيا -وهي من الطائف وعمرها 24 سنة- بأن شخصا يرتبط بها عاطفيًّا اتصل بوالدتها وتحدث إليها حول إمكانية تهريبها إلى السعودية. نقلت وسائل وسائل إعلام أميركية أن القاضي برر احتجازها خشيته أن تغادر البلاد، واعترفت في أثناء محاكمتها في فبراير الماضي بكل السرقات التي ارتكبتها. ذكر القاضي ستيفن في حيثيات احتجازها ما روته رانيا من أنها تعاني من علّة تجعلها تسمع أصواتًا في رأسها، ولا تعرف مصدرها، وبأنها تفكر في إيذاء نفسها، وقال: إن أي موظف في أي بنك سرقته، لم يرَها تحمل سلاحا خلال عمليات السطو، كما أن رجال (الإف. بي. آي) لم يجدوا سلاحًا معها لحظة اعتقالها. ولم يكشف القضاء الأميركي حجم ما سطت عليه رانيا من ضحاياها، ولا مدة العقوبة بالسجن التي تنتظرها الأربعاء المقبل في إدانة أكيدة، بعد اعترافها بما ارتكبت من سرقات، لأن ما قامت به يتضمنتهمًا متنوعة، منها التهديد المزيف، إلى جانب السطو والاحتيال، وكل تهمة بعقوبة. استخدمت رانيا التي تحمل جوازين للسفر: سعودي، وأمريكي، حيلة واحدة في السرقة، كانت تدخل البنك محجبة تضع نظارة سوداء تخفي ملامحها، وتسلم الموظف على الصندوق ظرفا، يفتحه ليقرأ في الرسالة عبارة: (أعطني بعض المال، فأنا مسلحة) فيرتبك ويناولها ما يتيسر، لظنه أن السلاح في حقيبتها، عندها تمضي مسرعةوتختفي، بينما كاميرات البنك ترصدها. نجح موظف (بنك دايري ستيت) في 9 سبتمبر الماضي، في أن يعطيها 2300 دولار، بينها أوراق ممهورة بما يشبه شرائح المتابعة الإلكترونية لحاملها، وتتبعت الشرطة خطواتها كلما لمستها وفق (العربية.نت). قبض على رانيا (الإف. بي. آي) في اليوم التالي وهي تشتري كومبيوتر محمولا من مركز معروف للتسوق في مدينة روزفيل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كشفها فخ إليكتروني.. سعودية سرقت 5 بنوك أمريكية ب «رسالة»