- متابعات :-قرر قاض أميركي الإبقاء على شابة تحمل جوازي سفر سعودياً وأميركياً في السجن الذي تحتجز فيه منذ 10 أيلول (سبتمبر) الجاري بتهمة نهب خمسة مصارف أميركية، بدعوى أن ثمة مخاطر من أن تهرب إلى السعودية قبل محاكمتها، وتدعى المتهمة رنا وتبلغ من العمر 23 عاماً. ويقول القاضي الأميركي ستيفن راو إن رنا اعترفت في التحريات معها بنهب خمسة مصارف، وبأنها تسمع أصواتاً في رأسها، وبأنها تفكر في إيذاء نفسها. وأشارت صحيفة «ستار تربيون» التي تصدر في ولاية مينيسوتا، أول من أمس (الجمعة)، إلى أن رنا التي تقيم في مدينة روزفيل متهمة أصلاً بنهب خمسة مصارف. وتم القبض عليها أثناء تسوقها في أحد مراكز التسوق في روزفيل في 10 الجاري. ونسبت الصحيفة إلى القاضي راو قوله – في قراره الاستجابة لطلب وكيل النيابة عدم إطلاقها إلى حين محاكمتها – إن شخصاً على علاقة عاطفية برنا اتصل بوالدتها واستفسر منها عن إمكان هرب ابنتها للسعودية «حتى يتبدد كل شيء». وأصدر راو قراره في شأن رنا الخميس الماضي. ونشرت صحف في ولايتي مينيسوتا وويسكونسن صورة من كاميرات المراقبة لرنا وهي ترتدي نظارة سوداء وتغطي رأسها أثناء قيامها بنهب المصارف. ويعتقد مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف. بي. آي) أن رنا نهبت كلاين بنك في كولون بولاية مينيسوتا في 15 آب (أغسطس) الماضي، وتي سي إف بنك في فورست لايك في أول سبتمبر، وفيرست ستيت بنك آند تريست في هديسون بولاية ويسكوتسن في 5 الجاري. كما يعتقد أنها نهبت نيرست ستيت بنك أوف ويومنغ في مدينة ستايسي بمينيسوتا في 23 أغسطس الماضي، لتحتفل في اليوم التالي للجريمة بعيد ميلادها ال23، ونهبت دايري ستيت بنك في ماينوموني في ولاية ويسكونسن الإثنين الماضي. وأكملت رنا دراستها الثانوية في عام 2008 بمدرسة روزفيل الثانوية. وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أمس أن عملاء فيديراليين من المباحث قالوا إنها استخدمت آخر مبلغ نهبته في شراء جهاز كومبيوتر محمول من مركز روزفيل للتسوق. وتحتجز رنا في سجن بلدية رامزي، وهي مؤسسة عقابية فيديرالية.