أدانت دار الإفتاء المصرية فى بيان لها فتاوى تحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية ووصفتها ب(الشاذة والمجافية للشرع والمصلحة العليا للبلاد)، نافية علاقة تلك الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية الغراء ومنهجها الوسطي، الذى يسهم في تحقيق منافعهم الدينية والدنيوية. خصت الدار بالذكر فتوى الدكتور يوسف القرضاوي الأخيرة، بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وقالت إنها تكشف عن إقحامه الدين في صراع سياسي يشوِّه سماحة الإسلام. جددت الدار دعوتها لكل التيارات، لعدم استخدام المصطلحات الدينية التي تتعلق بالحلال والحرام في سياق العمل السياسي والحزبي، وإطلاق فتاوى تحرم أو تجبر على اتخاذ موقف سياسي تجاه فصيل معين. وحثت كل جموع الشعب على المشاركة الفعالة والبناءة في كل الاستحقاقات الديمقراطية، وأن يكون رأيهم نابعًا عن قناعتهم الشخصية للمرشح، بعيدا عن أي مؤثرات حرصا على المصالح العليا للوطن. يذكر أن القرضاوى دعا المصريين في أول ظهور له بالدوحة منذ نحو شهرين، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، زاعما أن المشير عبد الفتاح السيسي -الذي يعتبر فوزه في هذه الانتخابات شبه مؤكد- قد (استولى على الحكم) ووصف الانتخابات بأنها تحصيل حاصل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الإفتاء المصرية»: فتاوى القرضاوى بشأن الانتخابات المصرية «مغرضة»