انطلقت صباح الأحد فعاليات حملة «اسبقها» المهتمة بالتوعية ضد مخاطر الحريق، بمشاركة مركز تدريب الدفاع المدني في المنطقة الشرقية ومجمع تلفزيون الدمام ووكالة موفون للدراسات والعلاقات العامة، وبتنظيم من فريق كفو التطوعي في المنطقة الشرقية. شمل التدشين إجراء 10 فرضيات لإخماد الحريق بأحدث وسائل السلامة المتنوعة. قالت مسؤولة البرنامج العلمي في الحملة سامية الفضلي: إن الحملة ترتكز على دعم جهود الدفاع المدني في سبيل أداء مهام عملهم، ويقوم هذا الدعم على محاولة رفع وعي العامة بأهمية اقتناء وسائل السلامة. يأتي ذلك بعد تصاعد حجم خسائر الحريق بنسبة 40%، وفق تقرير الدفاع المدني الذي يقارن الحوادث بين عامي 1433/ 1434. مشيرةً إلى أن السعودية سجلت خلال العامين الماضيين 285 حالة وفاة وخسائر مادية قدرت ب342 مليون ريال. فيما بلغ عدد الحوادث لآخر عامين 89500 حالة حريق؛ أي ما يعني حدوث حالة وفاة واحدة كل 48 ساعة و11 إصابة و246 حادثة حريق. كما قالت «الفضلي»: إن صناع القرار يجب أن يتدارسوا قضية سن قوانين جديدة ملزمة بتوفير وسائل السلامة في الوحدات السكنية على غرار ما هو معمول به في القطاع التجاري. مشيرة إلى أن حملة «اسبقها» تحمل ثلاثة محاور علمية، هي: حرائق الكهرباء، وحرائق المنازل، وحرائق الصيف والشتاء، وتم عرض أحدث تقنيات الإطفاء باستخدام الطفايات السائلة، والتي تعد أحدث تقنية إطفاء منزلية، مبينة أن هذا النوع من الطفايات يسهل استخدامه للمرأة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، متغلبة على عوامل الصعبة في الطفايات التقليدية. كما أضافت: «حان الوقت ليقف القطاع الخاص من خلال وحدات المسؤولية الاجتماعية لديه في خدمة المجتمع لمساندة جهاز الدفاع المدني، خاصة في مجال التوعية، بما يخفف العبء عن كاهل رجل الدفاع المدني».
رابط الخبر بصحيفة الوئام: 285 وفاة و342 مليون ريال خسائر الحرائق في عامين