أثار انتشار ظاهرة التسول بمحافظة جدة استياء المقيمين بها، خصوصا أن أغلب محترفيها نساء عربيات من جنسيات مختلفة، وزاد وجود المتسولين بالمحافظة بشكل لافت للنظر فى الفترة الأخيرة. المواطن تركي السواط، أحد المقيمين بالمحافظة يصف ما يعانيه من الظاهرة فيقول: المتسولون احتلوا كل الأماكن الخدمية وغيرها بالمدينة، ولا يكاد يخلو كورنيش العروس والصيدليات والصرافات الآلية ومحطات الوقود من المتسولات، وذكر أن عاطفة المواطنين ومنحهم هؤلاء المتسولين المال بسخاء يزيد من عددهم، وخصوصا النساء، نظرا لتعاطف الناس معهن أكثر. بينما استغرب المواطن محمد الزهراني غياب دور مكافحة التسول في ظل انتشارها المتزايد بلا مبرر، فالمملكة لم تحرم المحتاج، وأنشأت الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي، ومنحت المساعدات المعيشية لكل المقيمين بها. مؤكدا أن ظاهرة التسول أسهمت فى تشويه المظهر الاجتماعي للمدينة، بسبب استخدام المتسولين أساليب الاحتيال واللجوء للاستجداء بطرق مستهجنة، وسرد قصص ملفّقة عن ظروفهن المادية والمعيشية، يَكذِب فيها أغلبهم، مما يعد نوعًا من الابتزاز المقنع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المتسولون يبتزون المواطنين فى جدة