أكد خالد الشايع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد "صلى الله عليه وسلم", أن رجال الأمن قد تفوقوا على أنفسهم وتمكنوا من التصدي للمجموعات الإرهابية, لافتاً إلى أن عدد المنخرطين في النشاطات الإرهابية بالمملكة محدود للغاية، مقارنة بالعدد العام للقاطنين فيها. أضاف «الشايع» في تصريحات لCNN: أن تصرفات «الجماعات الضالة» تتشابه مع منهج الخوارج الذين كانوا يقتلون المسلمين بغير حق, مؤكداً أن تلك الجماعات لا تجد في السعودية البيئة الخصبة لها؛ نظراً لأن المملكة تعيش بنعمة وجود «إمام قائم بشرع الله»؛ الأمر الذي يذهب حجة المسلحين للقيام بهذه الممارسات. وألمح «الشايع» إلى الوسائل التي يتم استقطاب بعض الشباب بها للقتال تحت اسم نصرة الدين, مؤكداً أنها تتم من خلال فتاوى لشخصيات وهمية ومجهولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر", كاشفاً أن الموقوفين كانوا على علاقة مع من يوصفون ب"أعضاء الهيئات الشرعية" في جماعات مسلحة, مضيفاً أن البعض يستغل دعوات الجهاد المزيفة؛ لجذب الشباب إلى مناطق القتال التي تشهد تصارعاً بين من يزعمون الجهاد بسبب فقدانهم للمنهج الشرعي، ضارباً المثل بما يحدث في سوريا من اقتتال بين أبناء الملة الواحدة. وعن تورط الخلية في قضية تهريب نساء إلى اليمن قال «الشايع»: إن ما وصفها ب«الخلايا الأخطبوطية» استغلت قضايا بعض النساء مضيفا: «الجميع يدرك بأن لدى النساء في السعودية منزلة رفيعة، وهن موضع صيانة واحترام ولديهن تسهيلات ليست للرجال حتى, وقد استغلت تلك الجماعات والخلايا التسهيلات الممنوحة للنساء؛ لتمرير ما يريدون، كما استغلوا أوضاع بعض زوجات الموقوفين بقضايا أمنية». يذكر أن القوات الأمنية قد تمكنت، من إيقاف وضبط 62 عنصراً منضماً لخلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة, وذلك بعد أن تم رصد انتشار واسع لها، وارتباطات لها مع عناصر متطرفة في سوريا واليمن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشايع: «الجماعات الضالة» خوارج يستغلون النساء