وضعت وزارة التربية والتعليم شروطاً صارمة على منسوبيها الراغبين في الابتعاث للدراسة بالخارج للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه, على أن يوقع الراغب في الابتعاث عليها جميعاً بإقرار خطي منه. كان أهم الشروط أنه يحق للوزارة استعادة ما صرف على المبتعث أثناء البعثة، وذلك في حال الإخلال بشروط التعهد, وهي الالتزام بالآداب العامة، والمحافظة على سمعة الوطن, وعدم تغيير التخصص المبتعث من أجله، أو الجامعة المبتعث لها, وموافقة المبتعث على العمل في أي مكان تحدده الجهة التي ابتعث ضمن برامجها، بعد حصوله على المؤهل الذي ابتعث للحصول عليه، وألا يتقدم بطلب النقل من المنطقة، إلا بعد نهاية مدة التفرغ المحددة بقرار الإيفاد. جاء ذلك، بعد أن دعت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض، جميع شاغلي الوظائف التعليمية التابعين لها في المنطقة من الراغبين في مواصلة دراستهم العليا من خلال الابتعاث للخارج، إلى إرسال طلباتهم مع المستندات المطلوبة إلكترونياً, التي من أهم شروط قبولها: ألا تقل خدمات المرشح عن سنتين في الخدمة الحكومية، وألا يزيد عمره عن 45 عاماً، وألا يقل التقدير الدراسي في آخر مؤهل علمي عن جيد، وألا يكون قد صدر بحق المرشح للدراسة حكم تأديبي خلال آخر سنتين، ولا يكون طرفاً في قضية قائمة، وألا تقل درجة التقدير في تقويم الأداء الوظيفي له عن جيد جداً في آخر سنتين, واجتياز المرشح المقابلة الشخصية والتحريرية في الوزارة، بحصوله على ما لا يقل عن 60 في المائة في كل منهما. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التربية تضع ضوابط صارمة لراغبي الابتعاث للخارج