أعلنت رئيسة تشيلي، ميشيل باشيليت، حالة الطوارئ بعد مقتل 11 شخصا على الأقل، وتدمير 500 منزل جراء حريق شب، أمس الأول السبت، في أجزاء من مدينة فالباريسو الساحلية وسط تشيلي. وأجلت السلطات آلاف الأشخاص، واستخدمت طائرات لمكافحة الحريق، فيما نشر الجيش دورياته في الشوارع. وخيمت سحب الدخان والرماد على فالباريسو مع طلوع فجر الأحد، في حين كانت أبواق السيارات تدوي وانهمك السكان في التنقيب وسط أنقاض المنازل عن أمتعتهم بحسب شبكة سكاي نيوز الاخبارية. وقالت السلطات المحلية إن النيران التي دفعتها رياح ساحلية قوية قادمة من المحيط الهادي، اجتاحت 700 هكتار (1729 فدانا) من المناطق السكنية المنتشرة في الغابات والتلال ومنها لا كروز ولاسكاناس. ويكافح نحو 1200 من رجال الإطفاء الحريق، الذي وقع أثناء الليل، مستخدمين 7 طائرات لإسقاط المياه على ألسنة اللهب. وقال المسؤول بالحكومة المحلية، ريكاردو برافو: "لم يتم إخماد الحريق بالكامل." ونجا من الحريق برلمان تشيلي ومقره فالباريسو والحي التاريخي من المدينة الذي يعود طرازه المعماري إلى القرن 19. وعالجت أطقم الإسعاف، سكان المنطقة من آثار استنشاق الدخان وإصابات أخرى. يذكر أن هذه ثاني مرة تواجه فيها باشيليت حالة الطوارئ في أول شهر لها في فترتها الرئاسية الثانية للبلاد بعد الزلزال الذي بلغت شدته 8.2 درجة وضرب شمال تشيلي أول أبريل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قتلى بحريق دمر«500» منزل في تشيلي