قامت جموع غفيرة بتشييع جثمان ضحية الخادمة الإثيوبية التي قضت بضربة "فأس" على رأسها "أم سعد" في مسقط رأسها في ميسان, وذلك بعد أن أديت عليها صلاة العصر في جامع عبدالله بن العباس بالطائف، وثم دفنها في مقبرة "السلف" بمحافظة ميسان. وتواردت أنباء عن تلقي ذوي الفقيدة ضربة موجعة أخرى بنبأ قتل ابن الضحية بإحدى المعارك في سوريا وذلك بعد أن سافر من عدة أشهر إلى هناك. ومن جهة أخرى مثلت الخادمة أمام الجهات القضائية للمصادقة شرعاً على أقوالها وذلك بعد اعترافها بقتل زوجة مساعد مدير مكتب التربية والتعليم جنوب شرق الطائف بفأس بقرية المسيلات في محافظة ميسانبتوجيه خمس ضربات قاتلة لها في مؤخرة رأسها، وهي على سجادة الصلاة في غرفتها, وصادقت المحكمة العامة بالطائف، أقوال الخادمة الأثيوبية شرعاً. تجدر الإشارة إلى أن الخادمة عملت لدى العائلة أكثر من عام دون وجود أي مشكلات داخل البيت، وهو ما أدى إلى حدوث صدمة لدى عائلتها التي استبعدت إقدام الخادمة على هذا الفعل, وخصوصا لما كانت تتلقاه من دلال وطيبة معاملة من قبل الضحية رحمها الله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تشييع ضحية الخادمة الإثيوبية ..وذووها يتلقون فاجعة أخرى بمقتل ولدها في سوريا