عبر بعض المعلمين والمعلمات والاداريين والاداريات في بعض مناطق المملكة عن استيائهم تجاه التعميم الجديد والذي اصدرته مؤخرآ وزارة التربية والتعليم حول تطبيق نظام البصمة لمتابعة حضور وانصراف منسوبيها . "الوئام" رصدت آراء بعض المعلمين والمعلمات والذين قالوا : "أن نظام البصمة وهو نظام جيد ولكن على ان يتم نقل كل معلم ومعلمة على اي مكان يختاره المعلم والمعلمة وتكون حركة النقل الخارجي كبيرة ليتحقق الاستقرار للمعلمون والمعلمات ومن ثم للوزارة الحق في تطبيق هذا النظام" . فيما عبر معلمون ومعلمات عن أملهم في سن قوانين لحماية المعلم ، وردع المتمردين من الطلاب ، وذكروا أن الوزارة تعتقد أن البصمة هي التقنية التي ستجعل التعليم لدينا يصل إلى مصاف الدول المتقدمة ونسوا أهم من ذلك ألا وهي : 1) إعطاء المعلم حقوقه كاملة . 2) الرفع من قيمة وهيبة المعلم . 3) وضع الطرق التي تزيد من الإنتاجية ... وتقلل من القيود ... وتزيد من حب العمل والاهتمام به . واكدوا النظام كماهو متعارف سوف يكلف الوزارة مبالغ طائلة فالافضل للوزارة هو ان تعطي منسوبيها حقوقهم كاملة ومن ثم تفكر في اقرار خطوة كهذه من سبيلها تنفير المعلمين والمعلمات من المجال وأشار عدد من المعلمات ممن يعملن في مناطق نائية عن معاناتهم في التنقل بين الجبال والقرئ المهجورة في سيارات نقل خاصة يتحملون تكليفها، حتى يصلون المدرسة ، بأن هذه قرارات تخبطيه تصدر من اشخاص بعيدين عن الميدان التربوي . فيما ابدى محضري المختبرات المدرسية استيائهم من القرار مستغربين من الوزارة بالاتجاه الى مثل هذه القرارات وتجاهل حقوقهم ومتطلباتهم التي كفلها لهم النظام في ظل بيروقراطية وقرارات تخبطية حرمتهم حقوقهم دون النظر للراي المختص من الميدان التربوي ، مناشدين الفيصل بنصرتهم في ظل بيروقراطية بعض المسئولين بالتربية. وأضافوا أن بعض المدارس تفتقد لكهرباء بالاضافة لشبكة الانترنت فاين العدل والانصاف. وبيّن كثير من الاداريين والاداريات أن نظام البصمة يعمل بأشعة إكس x-ray وكون الموظف يتعرض لهذه الأشعة بشكل يومي هذا شيء مضر بالصحة ,وللأسف يقال ان البصمة فيها اشعة قد تسبب السرطان لاسمح الله. وفي ذات السياق ، اكدت دراسة طبية على عدم سلامة استخدام بعض الوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الخاصة لأجهزة البصمة الإلكترونية مما قد يتسبب في الإصابة بالسرطان فضلاً عن الأمراض الجلدية التي تساهم في نقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء حيث ثبت طبياً أن مثل هذه الأجهزة الإلكترونية تنقل حساسية تلامسيه إضافة إلى فطريات اليد والدمامل بل قد يتعدى ذلك إلى نقل أمراض خطيرة مثل الجراثيم البكتيرية إذا كانت في الأصبع مثلاً ودعا إلى أهمية أخذ الحذر والحيطة عند استخدام مثل هذه الأجهزة لخطورتها على الصحة العامة للفرد . و اكد مسؤولين وقيادات تربوية أن كثير من المعلمين والمعلمات من امضوا عشرين عام بالتعليم يتوقع أن يلجئون إلى التقاعد المبكر والبعد عن النزعات والمشاكل مع مرؤوسيهم . واختتم المعلمين والمعلمات حديثهم للوئام استبشرنا الخير بتعيين سمو الامير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم في ان يضع بصمته كعادته حينما يكلف من القيادة الحكيمة في منصب ،وان يمنحنا حقوقنا ويعيد للمعلم هيبته ، ومازلنا ننتظر نصرة سموه للمعلمين والمعلمات ، فالمعلم هو اساس المجتمع ، مختتمين كلنا أمل في الله ثم في وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل ، أن يعمل لينال كل معلم ومعلمة في بلادنا الغالية حقوقهم وفروقاتهم المادية كاملة مع الدرجات الوظيفية المستحقة حسب الخدمة ، والنهوض بالتعليم من كافة جوانبه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معلمون ومعلمات ل «الوئام» : قبل «البصمة» أين حقنا في النقل والفروقات والدرجة المستحقة ؟