اقترح المواطن أيمن حبيب في عريضة قدمها لرئيس مجلس الشورى منع استخدام أجهزة البصمة الإلكترونية في نظام الحضور والانصراف للموظفين، خوفاً من احتمال الإصابة بالأمراض. وأوضح حبيب في عريضته التى اطلعت عليها أنه قرأ خبراً يفيد بأن عددا من الاستشاريين والمتخصصين في الأمراض الجلدية حذروا من خطورة استخدام بعض الوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الخاصة لأجهزة البصمة الإلكترونية لأخذ بصمة اليد بالكامل لإثبات حضور وانصراف الموظفين في دوامهم الرسمي، مشيراً إلى أن أحد الاستشاريين أكد أن أجهزة البصمة تتسبب في الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية. وأضاف أن هذا الأسلوب يؤدي إلى نقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى نظرائهم الأصحاء، وقال "لقد ثبت طبيا أن مثل هذه الأجهزة تنقل حساسية تلامسية إضافة إلى فطريات اليد والدمامل". وبيّن أنه اتصل هاتفيا بمدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس نبيل ملا الذي أفاده بأن هذه الأجهزة غير مصرح بها من قبل الهيئة ولم تعط أي تصريح لها. وأوضح حبيب في عريضته أن الكثير من الجهات الحكومية ألغت نظام البصمة الإلكترونية بعد مدة قصيرة من تطبيقه في ضبط الحضور والانصراف لموظفيها بعد أن ثبتت لديها خطورتها على الصحة العامة، إلا أن بعض الجهات لا تزال تطبق هذا النظام، فيما يعتزم عدد من الموظفين رفع دعوى على هذه الجهات للمطالبة بإلغائه. وطالب حبيب في نهاية عريضته مجلس الشورى بدراسة هذا الموضوع المهم من خلال لجنة الشؤون الصحية والبيئة والاستئناس بآراء استشاريين متخصصين لتحديد مدى مناسبة الاستمرار في تطبيق هذا النظام من عدمه. خطورة أجهزة البصمة الإلكترونية • قد تسبب الإصابة بالأمراض السرطانية للجلد والدم. • تنقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين إلى الأصحاء. • تطلق أشعة (RAYX-x) وبالتالي تتعرض له اليد دون واق. • قد تحدث طفرات للحمض النووي (DNA) الذي ينتج عنه عيوب بالمواليد. • ثبت طبياً نقل حساسية تلامسية. •نقل الجراثيم البكتيرية إذا كانت في الأصبع. جهاز البصمة عبارة عن شريحة زجاجية توضع راحة الكف عليها بالكامل أو بالإبهام أو السبابة ثم تمرر المعلومات للجهاز إلكترونياً لإثبات الشخصية في الحضور والانصراف.