صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني عن عدم صحة ما نشر وتداولته بعض وسائل الإعلام حول عزم الوزارة بتطبيق نظام البصمة للحضور والانصراف في مدارس التعليم العام ، مزيلا بذلك التوتر والمخاوف التي ساورت عدد كبير من المعلمين بسبب هذه الأشعة الذين أكدوا أن تطبيق نظام البصمة الالكترونية لإثبات الحضور والانصراف في المدارس حذرت منه دراسات متفرقة وذلك لما تسببه الأجهزة الالكترونية الخاصة بالبصمة من آثار سلبية على الصحة العامة يذكر أن دراسة طبية حذرت من استخدام أجهزة البصمة الإلكترونية قد تتسبب في حدوث طفرات للحمض النووي الذي ينتج عنه عيوب بالمواليد مثل مرض داون ومرض تيرنر كما أن هذه الأجهزة تطلق أشعة تتعرض له اليد دون واق ما يركز عملية الإصابة وألمحت الدراسة إلى أن ضرر هذه الأجهزة لن يحدث على المدى القريب وقد يصل إلى أكثر من 10 سنوات وشددت الدراسة على عدم سلامة استخدام بعض الوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الخاصة لأجهزة البصمة الإلكترونية مما قد يتسبب في الإصابة بالسرطان فضلاً عن الأمراض الجلدية التي تساهم في نقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء حيث ثبت طبياً أن مثل هذه الأجهزة الإلكترونية تنقل حساسية تلامسيه إضافة إلى فطريات اليد والدمامل بل قد يتعدى ذلك إلى نقل أمراض خطيرة مثل الجراثيم البكتيرية إذا كانت في الأصبع مثلاً ودعا إلى أهمية أخذ الحذر والحيطة عند استخدام مثل هذه الأجهزة لخطورتها على الصحة العامة للفرد