افاد بيان ملكي صدر مساء الخميس ان العاهل قرر تعيين الامير مقرن بن عبد العزيز "وليا لولي العهد" مع الاحتفاظ بمنصبه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء. كما نص الامر الملكي على ان يكون الامير مقرن (69 عاما) "وليا للعهد في حال خلو منصب ولي العهد او منصبي الملك وولي العهد" فتتم حينها "مبايعته ملكا". وبغية قطع الطريق امام اي محاولة لالغاء او تغيير القرار، اكد خادم الحرمين الشريفين انه "لا يجوز تعديله باي حال من الاحوال او تبديله باي صورة كانت ومن اي كائن كان . حيث يجمع الأمير مقرن في شخصيته بين جوانب الرؤية العسكرية والرؤية المدنية، وهاتان قلما تجتمعان في رجل، ولا نقصد بالرؤية العسكرية أنه تولى فقط منصباً له علاقة بالجيش، بل إنه مارس العسكرية دراسة وعملا من خلال دورات متعددة. كما عرف عن الأمير مقرن بن عبد العزيز ميوله لعلوم الفلك والرصد الفلكي والقراءة والثقافة، وأبحاث الزراعة، وإلى اهتماماته باستخدامات التقنية، والحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها، بالاضافة للشعر العربي، ولديه مكتبة كبيرة بها ما يزيد على عشرة آلاف كتاب, كما يرأس العديد من المجالس والجمعيات المتخصصة. الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود (7 شوال 1364ه/ 15 سبتمبر 1945) النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، مستشار الملك ومبعوثه الخاص. هو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور. وليس له أخوة أشقاء. تلقى تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه عام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية، وأكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة وتخرج منها عام 1968، وظل يعمل في القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980. وفي 2 جمادى الأولى 1400ه الموافق 18 مارس 1980، عُين أميراً لمنطقة حائل، وظل بهذا المنصب حتى 16 شعبان 1420ه الموافق 29 نوفمبر 1999، عندما عُين أميراً لمنطقة المدينةالمنورة. وفي 19 رمضان 1426 ه الموافق 22 أكتوبر 2005 عُين الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيساً للاستخبارات العامة، خلفاً لأخيه الأمير نواف، وظل في المنصب حتى 29 شعبان 1433ه الموافق 19 يوليو 2012 عندما عُين مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له. وفي 20 ربيع الأول 1434ه الموافق 1 فبراير 2013 عُين الأمير مقرن بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الأمير مقرن بن عبدالعزيز» مارس العسكرية دراسةً وعملاً.. ومهتماً بالشعر العربي