تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين ، حيث تناولت ابرز الأحداث المحلية والعربية والعالمية، وتقارير رياضية عن جريات الجولة 19 لدوري زين السعودي للمحترفين. وقالت صحيفة الوطن أن مداخلة قانونية لأحد أعضاء مجلس الشورى أمس، قادت بدورها إلى تأجيل حسم التباين في وجهات النظر بينه وبين مجلس الوزراء بشأن أنظمة “التمويل العقاري، ومراقبة شركات التمويل، والإيجار التمويلي، والرهن العقاري المسجل”، مما أدى إلى إلغاء التصويت. ورغم أن مجريات الجلسة قد حجبت عن وسائل الإعلام ، إلا أن مصادر مطلعة في المجلس أبلغت “الوطن” أن الدكتور مجدي حريري أثار نقطة نظام لتأجيل التصويت على الأنظمة، مبررا طلبه بعدم إطلاعه على ردود اللجنة . إلى ذلك، وافق المجلس على مشروع لائحة مراقبة الأراضي الحكومية وإزالة التعديات، تمهيدا لوضع إجراءات تنظيمية ورقابية، تتيح للأجهزة التنفيذية وإمارات المناطق آليات للعمل تضاف للأنظمة القائمة. أما صحيفة اليوم فقد اكدت ان رئيس الدائرة العاشرة في المحكمة الإدارية بالدمام الشيخ سلمان بن غرم الشهراني حرر خطابا لشرطة المنطقة الشرقية لإحضار مشغِّل الأموال جمعة الجمعة عن طريق الشرطة للمثول أمام المحكمة لتنفيذ الحكم الصادر بحقه، والقاضي بإلزامه بسداد جميع مستحقات المساهمين وعددهم يفوق ثمانية آلاف مساهم. وجاء إصدار الخطاب بعد أن تخلّف الجمعة عن حضور جلسة تنفيذ الحكم التي حددتها الدائرة الأحد الساعة التاسعة صباحا وقد حضر المحاسب القانوني صالح النعيم الذي عينته المحكمة مصفيا للمساهمة وكذلك ثلاثة محامين يمثلون عددا من المساهمين لا يتجاوز عددهم 59 شخصا يتقدمهم المحامي مشعل الشريف والمحامي عبد اللطيف الباش والمستشار المحامي حمود الحمود إلا أن جمعة الجمعة تخلف عن الحضور. من جهته قال الجمعة: «من يتحدث عن إبلاغي رسميا بما حدث في الأيام الماضية في المحكمة الإدارية بالدمام غير صادق وعلى العكس تماما لم أبلغ بالحكم ولم أتسلم نسخة منه رسميا. كما تنص عليه الأنظمة كما أنني لم أحط بشكل رسمي بموعد تنفيذ الحكم ومتى ما وصلني ما يفيد رسميا بالمثول أمام القاضي لتنفيذ الحكم سأكون أول الحاضرين لقاعة المحكمة وسأتقدم باعتراضي في حينه على الحكم وما أحاط به وتسبب عدم تسلمي الحكم بشكل رسمي في تأخري في التقدم باعتراض على الحكم لأنني لا أستطيع أن أعترض على أحاديث قرأتها في الصحف لم أبلغ بها رسميا» وحول تطورات خلافه مع وكيله الشرعي الدكتور فهد القحطاني، قال: «الخلاف وصل إلى نهايته واتخذت مجموعة الجمعة قرارا بالاستغناء عن خدماته،