أكد كبار رجال الدين الشيعة في القطيف والاحساء على ضرورة حفظ وحدة الأمة ورعاية المصلحة العامة, محذرين من عدم الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف, ومؤكدين على إدانة كل من يستخدم السلاح والعنف بوجه الدولة او المجتمع. وأصدروا بياناً مفصلاً قالوا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطاهرين لاشك ان اعظم مقصد للدين واهم مطلب للمجتمع هو بسط الأمن والاستقرار في البلاد. وقد بليت مجتمعات الامة في هذا العصر بجماعات وتيارات متطرفة تمارس الارهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية والدين بريء من الارهاب والعنف السياسي يدمر الاوطان. وما نعرفه من سيرة ائمة اهل البيت عليهم السلام ومن توجيهاتهم الهادية انهم يؤكدون على حفظ وحدة الامة ورعاية المصلحة العامة ، ورفض أي احتراب داخلي حماية للسلم والأمن في مجتمع المسلمين وذلك هو نهج مراجعنا وفقهائنا الكرام. لذا نحذر أبناءنا وشبابنا الاعزاء من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف فهو لا يحل مشكلة ولا يحقق مطلبا ، بل يزيد المشاكل تعقيدا ويحقق مآرب الاعداء الطامعين. ونؤكد ان أي استخدام للسلاح والعنف في وجه الدولة او المجتمع مدان ومرفوض من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع ولا يحظى بأي غطاء ديني او سياسي. حفظ الله بلادنا ومجتمعنا من الفتن والمكاره ومتعنا بنعمة الامن والاستقرار. ووقع على البيان كلاً من : عبد الله الخنيزي وعلي الناصر وعبد الكريم الحبيل و حسن الصفار و جعفر الربح و يوسف المهدي و حسين البيات و حسين العايش وعادل بو خمسين و كامل الحسن . رابط الخبر بصحيفة الوئام: في بيان لهم..علماء الشيعة في القطيف والاحساء يحذرون الشباب