حذَّر عدد من كبار رجال الدين الشيعة في المنطقة الشرقية بالسعودية من استخدام السلاح في وجه الدولة، ومن الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف. وقالوا في بيان صدر عن عشرة منهم، يمثلون رجال الدين الشيعة في القطيف والأحساء، اليوم الأحد، إن استخدام السلاح في وجه الدولة مرفوض ومدان من الجميع. وأكدوا في بيانهم أن العنف لا يمكن أن يحظى بأي غطاء ديني أو سياسي، وأشاروا إلى أن العنف والتطرف لا يحلان مشكلة، ولا يحققان مطالب، بل يزيدان المشاكل تعقيداً، ويحققان مآرب الأعداء الطامعين.
وقال البيان إن أعظم مقصد للدين وأهم مطلب للمجتمع هو بسط الأمن والاستقرار في البلاد. ومجتمعات الأمة بُليت في هذا العصر بجماعات وتيارات متطرفة، تمارس الإرهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية. وأضاف بأن العنف السياسي يدمر الأوطان. وقد وقَّع على البيان (حسن صفار وعلي الناصر وعبد الكريم الحبيل وعبد الله الخنيزي وجعفر الربح).