*- على "تويتر" وحتى وقت قريب كان الشيخ والداعية عادل الكلباني يصدر لنفسه بقوله:" كثيرون يستخدمون الإسلام، وقليل يخدمونه! مواطن ، فويق المدعو، ودون الشيخ". وبدا أن ذلك هو تصنيفه لنفسه قبل تصنيف الآخرين. *- الشيخ الكلباني أيضا اشتهر أيضا بأنه لقب نفسه (أوباما السعودية) في حوار شيق مع صحيفة عالمية كما قال أيضا عن نفسه :" لا أجد في شخصي شيئاً أستحق به أن أصدّر في المجالس، أو أن يشار إليّ ببنان مسلم، أو أن يحبني شخص وهو لم يَرَني..إلا بفضل كتاب الله عليّ.. ما أهون هذا العبد الأسود على الناس لولا كتاب الله بين جنبيه". *- الشيخ الكلباني الذي وصف من البعض بانجراره ل (شهوة الكلام والشهرة) لا يكاد يترك شي دون الخوض فيه فهو مؤخرا تفاعل مع عودة فريق النصر ليقول أن ذلك "سبب توهّج الرياضة هذا الموسم". كما لم يتردد في مهاجمة الدعاة, واصفا – في لقاء تلفزيوني مؤخرا – خطابهم العتيق بأنه يجب أن يتغير. ومتهكما في ذات الوقت على لقاء شهير ضم أبرزهم في بلد أوربي. وليعود للقول أن الفجور بالخصومة عند بعض الدعاة كبيرة وكبيرة جداً، وأنك لمجرد مخالفتهم ستتهم "بالعمالة وستجد الإبعاد والإقصاء"، مؤكدا أيضا أن بعضهم "يستغل الأحداث السياسية لتحقيق مكاسب". *- هذا التفاعل الملفت والساخر جعلت البعض يرى فيه نموذجا مختلفا عن المشائخ والدعاة فيما يرى المختلفون معه أنه مأمن سبب يبرر وجوده على بساط الفتوى . *- "الكلباني" تجده متفاعلا مع الأحداث. لا يكاد يترك مناسبة أو حدثا شهيرا أو ملفتا دون التعليق عليه بروح ساخرة ليست متوفرة لدى الكثير. *- قفزات "الكلباني" في كل اتجاه مدهشة.. فمن ذلك وصفه أعضاء الشورى بمن "لايهشّ ولاينشّ", معتبراً أن "الإبل" أسعد المقيمين في السعودية. ليعود مرة أخرى ليستفز النساء وذلك على خلفية إعادته نشر تغريدة حول "الركب السود" ومنتج لتفتيحها. ولم يكتف الكلباني بذلك ، بل علق في رد على التغريدة متسائلا : تستقبلون المغاتير ؟." *- الشيخ الكلباني الذي يعد من أشهر القراء بمدينة الرياض والمملكة له أيضا الكثير من المواقف الجريئة التي أثارت جدلا واسعا مثل قوله عن أئمة الحرمين أنهم لا يحسنون القراءة، وافتاءه بحل زواج المسفار، بالإضافة إلى الفتوى الأشهر عن الغناء. *- وبالطبع لم يسلم بسبب ذلك من فتح النار عليه من اتجاهات عديدة بينهم شخصيات دينية شهيرة مثل الشيخ السديس إمام الحرم المكي و عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان الذي أفتى في وقت ما بعدم جواز الصلاة خلفه بوصفه مجاهراً بالمعصية. *- على الطرف الآخر حظي الكلباني بتأييد اقلام معروفة أشادت بحضوره الإعلامي معتبرين أنه يكتب المفيد، ويضيف الجديد. *- إلا أن أكثر المناوئين للشيخ الكلباني لا يرون فيه إلا أنموذجا محيرا مختلفا وأنه ما بين الانفتاح والاستفتاح و تشابه في اللفظ وتباعد في المضمون يقدم الانفتاح بطريقة "إمام جامع". إلا أنه في كل الأحوال وبرغم من القول أنه كان يوما ما من القادمين من بوابة الصحوة يحظى بمتابعة قوية في "تويتر". *- للكلباني بدايات ملفتة خصوصا حينما تحدث عن "توبته" قائلا:" لم أكن ضالاًّ بدرجة كبيرة نعم..كانت هناك كبائر وهفوات أرجعها إلى نفسي أولا، ثم إلى الأسرة والمجتمع. لم يأمرني أحد بالصلاة يوماً، لم ألتحق بحلقة أحفظ فيها كتاب الله، عشتُ طفولتي كأي طفل في تلك الحقبة، لَعِبٌ ولهوٌ وتلفاز و(دنّانة) و (سيكل) ومصاقيل و (كعابة)، وتتعلق بالسيارات، ونجوب مجرى البطحاء، ونتسكع في الشوارع بعد خروجنا من المدرسة، ونسهر على التلفاز والرحلات وغيرها. لم نكن نعرف الله إلا سَمَاعاً، ومن كانت هذه طفولته فلابدّ أن يشبّ على حب اللهو والمتعة والرحلات وغيره، وهكذا كان". *- أبو عبد الإله كُلِّف بإمامة المصلين في صلاة التراويح من عام 1429ه من شهر رمضان بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.ثم أعفي بعد فترة قصيرة. من سيرته من مواليد الرياض في 25 رمضان 1378ه. عمل في بداية حياته في الخطوط السعودية لمدة ست سنوات. لديه إجازة في القرآن والقرآءات العشر". *- للكلباني خصوم من أحجام عديدة إن صح التعبير منهم رئيس لجنة إصلاح ذات البين في إمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري الذي قال عنه:" الشيخ عادل رجل علم وله تأثير قديم، وبحكم دراستي وتخصصي الاجتماعي ودراستي النفسية أتوقع أنه تغيير للأسوأ وليس للأحسن". *- لا يعدم الشيخ الكلباني المناصرين. يقول الكاتب تركي الدخيل: " لماذا يغضبهم الشيخ عادل الكلباني؟..ببساطة لأنه شيخ عقلاني وداعية معتدل وإمام وسطي يبتعد عن العراك الأيديولوجي والادعاء المزيف. وصل إلى إمامة المسجد الحرام ومع ذلك يتعاطى مع كل المسائل". *- أما "نيويورك تايمز" التي خصصت أحد بروفايلاتها له فوصفته بأنه شيخ أسمر اللون، نجل مهاجر فقير من منطقة الخليج ، ولتنقل عنه أنه كان يطلق على نفسه اسم "أوباما السعودي" على سبيل الفكاهة. مؤكدة أن "البشرة السمراء ليست العائق الاجتماعي الوحيد الذي تغلب عليه الشيخ عادل". كما وصفته أيضا أنه يمثل"نموذجا يعكس التطور العام للفكر السعودي على مدى العقدين الماضيين" . رابط الخبر بصحيفة الوئام: أوباما السعودي شهوة الشهرة وسخرية خطيب الجامع