تزايدت أعداد المصلين بشكل ملحوظ خلف القارئ الشهير الشيخ عادل الكلباني في الوقت الذي توقع فيه الكثير من المراقبين قلة أعداد المصلين عقب فتوى الشيخ صالح الفوزان بتحريم الصلاة خلف مستبيح الغناء بوصفه مجاهرا بالمعصية في إشارة إلى الشيخ الكلباني الذي أطلق فتواه المثيرة عن حكم سماع الغناء قبل أسابيع. وعلمت "أنباؤكم" من مصادر موثوقة أن دعاة وطلاب علم مشهورين صلوا خلف الكلباني عقب فتوى الشيخ الفوزان في أوقات متفرقة، ومنهم الشيخ الدكتور سعد البريك (الداعية لمعروف) الذي أدى صلاة العصر يوم الخميس الماضي في مسجد المحيسن شرق العاصمة السعودية، والشيخ راشد الزهراني الذي أدى صلاة العشاء في اليوم نفسه وألقى كلمة قصيرة عقب الصلاة على الحاضرين، بالإضافة إلى الشيخ الدكتور سعد الشثري (عضو هيئة كبار العلماء الأسبق) والذي أدى الصلاة خلف الكلباني قبل نحو عشر أيام بالرغم مما أثير من ضجة حول فتوى حل الغناء. وكان العشرات من محبي ومؤيدي الكلباني أنشأووا صفحات على موقع (الفيس بوك) تتضمن مؤازة الكلباني وتدعو للصلاة خلفه، وعلق أحد الأعضاء بقوله: "لن اصلي خلف الكلباني عنادا في الشيخ الفوزان،انما سأصلي خلفه احتراما لرأيه، و لأنه عندما افتى استند على ادلة وبراهين، وجميعهم شيوخنا وعلمائنا نحترمهم ونجلهم"