قال خبراء برمجيات أمريكيون اليوم إن جهاز الكمبيوتر اللوحي الجديد آي باد 2 الذي طرحته شركة أبل جاء دون المتوقع وخاصة أن الجهاز كان منتظرا منذ فترة وكان من السهل المقارنة بينه وبين النسخة الأولى. ونقل موقع سي إن إن الإلكتروني عن الخبير التقني كريس تايلر قوله إن هناك مجموعة من النواقص والعيوب في الجهاز أبرزها مواصلة الاضطرار إلى استخدام الأسلاك فرغم أن بعض الخدمات في الجهاز يسمح للمستخدم بتحميل الأغاني والأفلام عبر شبكة واي فاي إلا أنها لا تغني عن استخدام السلك لوصل الجهاز لتحميل التحديثات الجديدة ل آي تونز. وأشار تايلر إلى أن الشركة أضفت بعض الغموض على حجم ذاكرة الجهاز ما قد يدل على أن تلك الذاكرة ظلت بنفس الحجم القديم وهو 256 ميغابايت الأمر الذي يعتبر محرجا لأبل وخاصة أن الشركات المنافسة مثل موتورولا و إتش بي بدأت تنتج أجهزة لوحية بذاكرة تعادل واحد غيغابايت. وأوضح تايلر أن أبل لم تشر إلى أي تعديل على شاشة الجهاز ودرجة نقاء العرض ما يعني أن الشاشة ستكون نفسها وبينما امتنعت عن وضع الكاميرات في النسخة الأولى كي تصبح العنصر الأساسي في الطراز الجديد إلا أن درجة تركيز الكاميرا لم تكن فاعلة. وأعرب تايلر عن اعتقاده بأن شركة أبل لا تزال تتلكأ في إضافة العديد من المميزات إلى جهازها الجديد رغم أنها تمتلك التكنولوجيا التي تخولها القيام بذلك ولم يستبعد أن يكون في الأمر مناورة تسويقية. وكان الرئيس التنفيذي لشركة أبل ستيف جوبز قد كشف الأربعاء الماضي عن الإصدار الجديد من آي باد 2 وأعلن أن الجهاز الجديد سيطرح في الأسواق في الحادي عشر من آذار الجاري في الولاياتالمتحدةالأمريكية على أن يتم طرحه في دول أخرى في الخامس والعشرين من الشهر نفسه. وقال جوبز إن الجهاز معاد تصميمه بشكل كامل وأنه سيكون أسرع بكثير من سابقه وكذلك سيكون الجهاز أنحف من الطراز الأول وسيصل وزنه إلى 3ر1 باوند مقارنة ب 5ر1 باوند للسابق وهو مزود بكاميرتين أمامية وخلفية وتصلحان للمحادثات الفيديوية ويمكن شبك الطراز الجديد بالتلفزيون عبر وصلة.