في قرار تنتظره عدد من اسر السجناء في قضايا القات بجازان ، أصدر وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز عفواً استثنائياً بحق عدد من مسجوني القات بشعبة السجن العام بمنطقة جازان والسجون الفرعية بالمنطقة،من مختلف الجنسيات سواء من المحكومين أو الموقوفين في قضايا القات. وتحدث رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة جازان علي بن موسى زعلة: "إن هذا العفو عن سجناء القات يخضع لإجراءات ومعايير مقررة من قبل وزارة الداخلية، ويتم تنفيذها من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت إشراف إمارة المنطقة"، مشيراً إلى الآثار الإيجابية المتوقعة للعفو الكريم، نفسياً واجتماعياً على الكثير من النزلاء المستفيدين منه، والْتئام شملهم بأسرهم مرة أخرى وبدء صفحة جديدة من الحياة الشريفة. وبهذا الصدد أكد "زعلة" الأبعاد الإنسانية لهذا القرار الحكيم، بما يمثله من فرصة حقيقية للنزلاء للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم، والعزم على عدم الوقوع مرة أخرى في براثن الجريمة ومواطن الشبهات، منوهاً بجهود اللجنة المكلفة بتطبيق العفو والتي شرعت في دراسة ملفات النزلاء واتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة استفادتهم من هذا العفو الكريم. وقد سادت حالة من الفرحة والارتياح بين نزلاء السجن الذين شملهم قرار العفو، ووجهوا شكرهم لأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، ووزير الداخلية -حفظهما الله- لاهتمامهما بأوضاعهم وحرصهما على التخفيف من معاناتهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: العفو عن سجناء القات بجازان