أثار تصريح الأستاذ محمد بن عبد الله البدنة – مدير إدارة العلاقات العامة المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض موجه من الغضب في نفوس أهالي وسكان محافظة السليل وعدم الرضا بما أدلى به من تعقيب أورده في صحيفة الجزيرة في عدد الصادر هذا اليوم 15121 والذي أكد فيه أن مياه بئر الرقة والذي تم إيقاف ضخ المياه فيه مؤخراً أخضعت عينات منها للتحليل في مختبر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (معهد بحوث الطاقة الذرية) وأظهرت النتائج عدم وجود مواد مشعة أو باعثة للإشعاعات ما يعني أنه لا أثر لجهاز قياس الكثافة (مصدر القلق) الذي كان قد سقط أثناء تثبيته لكشف امتداد البئر كما وأنه لمزيد من التأكيد أخذت عينات عشوائية أخرى للمختبر المركزي بوحدة أعمال مياه الرياض بشركة المياه الوطنية وجاءت النتيجة بأن التراكيز ليست في حدود النسب العليا التي توحي بوجود مصدر خارجي للتلوث الإشعاعي وإنما نسب طبيعية يمكن معالجتها في مياه الآبار قبل استخدام المياه للشرب . وقد أوضح سكان الرقة بمحافظة السليل في حديث للوئام أن ما جاء على لسان المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض في صحيفة الجزيرة لم يكن بمثابة الدواء الشافي والكافي حيث قال المواطن مسفر فالح آل مسفر إن نتائج المختبر المركزي بوحدة أعمال مياه الرياض بشركة المياه الوطنية أظهرت بحسب ما ذكره المتحدث وجود نسبة من الإشعاع ولكن ليست ذات تركيز عالي بسبب مصدر خارجي للتلوث الإشعاعي يمكن معالجتها قبل استخدامها وضخها للأهالي متسائلاً آل مسفر في حديثه لماذا تم تشغيل البئر وضخ المياه وإيصالها للمنازل وهي غير صالحة للشرب دون أن تتم المعالجة … هذا وقد رصدت الوئام منذ وقت إيقاف ضخ مياه مشروع الرقة تزايد الطلب على وانتات المياه مما تسبب في إحداث تزاحم لدى شيب التعبئة حتى الساعة الثامنة من المساء دون أن يفي ذلك بغرض تزويد المنازل بالماء . رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصدر تلوث إشعاعي في بئر الرقة بالسليل ليست في حدود النسب العليا