ذكرت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، أن "لا الولاياتالمتحدة ولا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقرران من سيحكم مصر"، مؤكدة على استمرار العلاقات الأميركية المصرية التاريخية التي لن تتأثر بزيارة وزيري الدفاع والخارجية المصريين إلى روسيا. وسئلت هارف، عن الموقف الأميركي من تأييد بوتين ترشح وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، فأجابت "نحن لا ندعم أي مرشح، وأعتقد انه بكل صراحة لا الولاياتالمتحدة ولا السيد بوتين يقرران من يجب أن يحكم مصر". وشددت هارف على أن القرار في هذه المسألة يعود إلى الشعب المصري، مضيفة "لقد حثينا الحكومة على الاستمرار في دفع عملية انتقالية شاملة تضم كل المجموعات والأطراف، ومن جديد لا يعود لنا أن ندعم مرشحاً ولا يعود لأي شخص آخر من خارج مصر أن يفعل ذلك أيضاً". وكان بوتين قال خلال استقباله وزيري الدفاع والخارجية المصريين، ان "قرار" السيسي، الترشح للرئاسة " قرار مسؤول"، متمنياً له التوفيق. وقالت هارف ان بين أميركا ومصر علاقة طويلة تقوم على المصالح المشتركة، تماماً كما هي حال روسيا وعدة دول أخرى. وأضافت "لذلك قلنا منذ البداية اننا بالتأكيد لن ولا يمكننا أن نفرض نتائج في مصر، ويعود للشعب المصري أن يقرر شكل مستقبله". وتابعت "موقفنا لم يتغير، ولدينا علاقات مع دول في كل أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، وهي تقوم على المصالح المشتركة وليس على ما تريده أميركا أو لا تريده". وأردفت هارف ان العلاقة الأميركية المصرية طويلة وقوية وتاريخية، "وهذا لم يتغير ولا نعتقد أن زيارة وزيري الدفاع والخارجية المصريين إلى روسيا ستؤثر على مصالحنا المشتركة مع مصر لذا سننتظر ونرى ما سيحصل". وختمت بالقول "نظراً للطاقات الفريدة التي يمكن أن نجلبها لهذه العلاقة، أعتقد إننا نشعر أننا في موقع سيسمح لنا بإستمرار العمل معاً حول مسائل، وإذا أرادوا العمل مع دول أخرى فهم أحرار في ذلك". يذكر أن المشير السيسي، لم يعلن رسمياً بعد ترشحه للرئاسة، لكنه لم يخف نواياه هذه منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز(يوليو). رابط الخبر بصحيفة الوئام: الخارجية الأميركية: لا أميركا ولا بوتين يقرران من يجب أن يحكم في مصر