ريادة الأعمال هي البحث خلف الفرص دون الالتفات للموراد المتاحة . وفي تعريف أخر : السعي خلف الفرص دون أعتبار للموارد المملوكه عبر انشاء منشأه جديدة قائمة على الابتكار . هذة التعاريف استقيتها من راكان العيدي في احادية الدكتور عبيد العبدلي . منذُ انتشار مصطلح "ريادة الأعمال" لدينا في السعودية في السنوات الأخيرة وأنا اتسأل هل الظاهرة الموجودة لدينا الآن هي فعلاً ريادة للأعمال ؟ أم أصبحت موضه شبابية يتفاخر بها البعض فقط دون العمل الحقيقي بها ؟ بل ويصل المدى بالتفاخر الى تسجيلها في البايو الخاصة به في حسابه في تويتر . السؤال الآخر هل رائد الأعمال الحقيقي يجد الأرض الخصبة للانطلاق بمشروعه الحُلم ؟ . لدينا في السعودية أكثر من ثلاثين جهة خاصة وحكومية تساهم في دعم رواد الأعمال ، للأسف بعض هذة الجهات دخلت هذا المجال بقصد (البروبقندا)الإعلامية . السؤال الأخير.. هل مفهوم ريادة الأعمال بالنسبة للبعض يعني أن تفصل من وظيفتك وتعيش حلم ريادة الأعمال دون دراسة جادة للواقع ؟ جميع ماطرحته أعلاه هو مايدور في بالي وبال كل متابع لريادة الأعمال من خارج دائرة الرياديون أو من يحلم بأن يكون ريادياً أوحتى (اللي يشخصون بالريادة) . الحقيقه المُره أن حقيقة ريادة الأعمال لدينا غامضة ومستقبلها غير واضح المعالم ، لم نعد نعرف هل هي مُجرد موضة ركبها البعض أم هي فعلاً واقع نعيشه، ولماذا ارتبطت ريادة الإعمال لدينا غالباً في مجال التقنية ؟ الجواب ببساطة لانها اسرع وسيلة للوصول وأقل كلفه من غيرها وأسرع في الشهرة ، وركز على الأخيرة . في المقابل لكي لايتهمني البعض بأن لي نظرة سوداويه تجاه الأمور هناك نماذج مشرفة حققت انجازات في ريادة الأعمال، نفخر بهم وبماقدموا من أعمال ، صنعوا نجاحهاتهم رغم عدم وجود (سليكون فالي) لدينا كم هو هناك . سأختم ببعض أسماء رواد الأعمال الحقيقيين من وجهة نظري الخاصة مع كامل الود للبقية : – صالح الزيد . – راكان العيدي . – مازن الضراب . – عصام الزامل . – أحمد الجبرين . – فيصل السيف . – يزيد الطويل . رائد المطيري رابط الخبر بصحيفة الوئام: حقيقة ريادة الاعمال