هنأ الرئيس الإيراني حسن روحاني من خلال موقع تويتر، المسيحيين بعيد الميلاد، وفي تغريده على حسابة، الأربعاء، توسل ب"يسوع المسيح، رسول الحب والسلام، أن يحفظنا جميعا في هذا اليوم، وأتمنى ميلاداً مجيداً لأولئك الذين يحتلفون، وخاصة مسيحيي إيران". أما جواد ظريف وزير الخارجية الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة، وقاد المحادثات النووية، فقد كتب على حسابة على تويتر تغريده قال فيها " لعل روح عيد الميلاد تجلب السعادة والسلام والعاطقة والحنان للجميع، خلال العام القادم، ميلاد مجيد". وجاء رد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئي، على تغريدة الرئيس روحاني، بتغريدة من حسابه قال فيها " لاشك أن يسوع المسيح لا تقل قيمته عند المسلمين، عن قيمته عند المسيحيين المتدينين" " والمسيح عيسي ابن مريم كان مبشرا برحمة الله، مباركا وهدى للناس". وبثت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية رسالة تهنئة من الرئيس روحاني إلى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، بمناسبة ميلاد السيد المسيح، وبدء العام الميلادي الجديد. وقالت الوكالة أن روحاني أعرب للبابا عن أمله " بنجاح بابا الكاثوليك ومن مكانته البابوية الرفيعة، في مساعيه بنشر السلام وتقليص الفقر، وتوجيه العالم المدنس بالعنف والتمييز والتطرف، نحو الأمن والاستقرار والعدالة والاعتدال". وأضاف روحاني في رسالته " إن حياة البابا فرنسيس الأول بوصفه رجل دين، شاهد علي الجهود الکفيله باعداد وتمهيد الظروف من اجل الحوار بين المذاهب المسيحية وکذلک التعاطي والحوار بين رجال الدين من المسلمين واليهود. فضلا عن ان جهود بابا الفاتيکان بتقويض الفقر والحيلولة دون هيمنة العلاقات المادية البحته علي عالم اليوم، تبشر بتوجهات جديده للنظر الي قضايا العالم الشائکة من منظار ديني". وأشاد الرئيس الإيراني بتوجهات البابا نحو الحوار بين الأديان بالقول" أن ما يجعلني وسائر المومنين بالاديان الإلهيه، أن نعقد الامل علي نجاح قداستکم، في المضي قدما نحو تحقيق السلام والحريه والعداله، هو ماضيکم الحافل بالايمان بضرورة الحوار بين الاديان" . كما تمنى له الصحة وطول العمر، والنجاح في قيادة كاثوليك العالم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: القيادات الإيرانية تغرد وتقول "ماري كريسماس"