أمالها شبة محطمة تمزقت أحلامها بحثا عن جهه تتبنى مواهبها الخارقة نسجت أناملها الناعمة قصصاً ورويات ولم تجد سوى ابواب توصد أمام نابغة موهوبة تستحق التقدير والاحترام والجميل مع كل ما تعرضت له من أحباط وتكبيل! ماتزال تحارب حتى لا تموت أفكارها وطموحها حسرة بعدم وجود جهات تحتضنها , جمعت شتات ماتبقى من احلامها مضافاً إليها المها وخيبت أملها وتوقعاتها ليتم ترشيح قصصها الأسطورة كأبداع عربي من مختبراً أبداعي في ابو ظبي أعتبر المنبر الجامع لمبدعي العرب في منطقة الشرق الأوسط، ليقوم بطباعتها وتوزيعها إختلطت فرحها بمرارة الحزن فزاد إيمانها أن ما قامت بتأليفة ثروة إدبية خيالية تستحق أن تصل لشاشات التلفاز، بحثت كثيراً حتى ان التلقت بالمخرج الفني أمير مجدي بدبي ليعجب بقصتها الجميلة ويسعى جاهدا للبحث لها عن شركة انتاج أنيمشن بالهند تناسب ميزانيتها الصغيرة لعمل تريلر لبعض اللقطات التي لا تكاد تذكر أمام فخامة فكرة الفلم واحداثة الشيقة لتقول لنا للسعوديات مواهب نستطيع أن نفعل كل ما هو جميل ومشرف لايوجد لدى العرب شخصية انيمشن تنافس العالمية لتكون السعودية أولها تلك الدول فظهرت شخصية الأميرة سوسن الفتاة الجميلة التي سعت لتخليص سجينات القصر الثلاثة اللاتي دفعتهن ظروف الحياة القاسية للخطيئة وعوقبن بالسجن مدى الحياة وتدور أحداث القصة حتي يستطعن الخروج من زنزانة القلعة الآثرية ويقابلهن المجتمع بقسوة كبيرة. وهدفت السناري من خلال عملها الأبداعي إيصال رسالة من أنبل الرسائل الإنسانية وهي رفقاً بالمخطئين فالخطأ جزء من الحياة والله سبحانة وتعالى شديد الرحمة فلنكن رحماء و لانصبح قساة القلب حتى لا ينفضوا من حولنا. ومنذ إنطلاق تريلر الفلم وقرابة الثلاث أيام حصد مايقارب 82000 مشاهده ويذكر أن المخرجة السعودية الشابة بسمة السناري قد عرضت قصتها قصتها على كاتب السيناريو المتميز الأستاذ والناقد الأدبي محمد القرعي والذي يرى *أن الرواية القصيرة (silent harp ) تدل على خيال خصب وعقلية أدبية رائعة وصافية وحالمة ولذا إنها رواية أشبه بحلم قصير مرعب وجميل بداخله كل المتناقضات الإنسانية من خير وشر وقبح وجمال ودم وورد وتضحية وأنانية وغابات وأعماق . إن الرواية تجعلك تلهث من أول كلمة لمحاولة الوصول للنهاية للشغف بالشخصيات وأجواء الحكاية* فهل تجد تلك العقول والأفكار الحائرة مجيب أما أنه كتب للبطلة سوسن أن تغسل يديها كما غسلتها في نهر الوادي.وتفقد حلمها كما فقدت طائرها النبيل؟ http://www.youtube.com/watch?v=7ZUgovcKfvA&feature=youtu.be رابط الخبر بصحيفة الوئام: بسمة السناري : موهبة تنتظر من يتبناها في وطنها