أقام النادي الأدبي بالرياض مؤخراً ثلاث فعاليات، أولها أمسية شعرية نظمتها اللجنة الثقافية بالخرج التابعة للنادي احتفاء وتكريماً للشاعر والأديب خالد بن محمد الخنين بشراكة مع الأستاذة سارة الخزيّم صاحبة صالون الأحدية الثقافي بالخرج، وبحضور منسوبات الأحدية، وأقيمت الأمسية في قاعة المحاضرات في المكتبة العامة بالخرج بطريق الملك عبدالله حيث بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من أمين اللجنة الثقافية الأستاذ عبدالعزيز بن ناصر البراك تلاها كلمة للدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشعيل (مقدم الأمسية) تحدث فيها عن الشاعر، بعدها تحدث المحتفى به عن ذكرياته التي مرت عبر السنين من أيام الطفولة من ثم ألقى عددا من القصائد، منها قصيدة عن مسقط رأسه (الدلم)، وعن أمه، بعدها بدأت المداخلات من القسمين: الرجالي والنسائي وفي النهاية كُرّم الشاعر من اللجنة الثقافية، ومن المكتبة العامة بالدلم، وأحديّة الخزيّم. من جهة أخرى ألقت سارة الرشيدان ورقة تحت عنوان" تاريخ التنوير في الثقافتين العربية والأوروبية" ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الذي يشرف عليه الناقد الدكتور سعد البازعي بحضور عدد من النقاد والأدباء.وقد بدأت الرشيدان بتعريف التنوير وتحدثت عن إطار تاريخي له، وقالت: بدأ التنوير في القرن الثامن عشر نتيجة مجموعة من الظروف الفكرية والاجتماعية والاقتصادية، ثم تحدثت عن المفهوم والسمات التي يصعب الوصول لتعريف دقيق لمصطلح التنوير لاختلاف مؤرخيه في كونه حركة أو ظاهرة، بعدها علق الدكتور سعد البازعي على الورقة وبدأت المداخلات من قبل الحضور. وفي سياق آخر نظم بيت الشعر في النادي أمسية شعرية شارك فيها ثلاثة من الشعراء، وهم: محمد بن ناصر الخليف، والدكتور محمد المقرن، والدكتور جمال الحمد، وأدارها الشاعر خالد الغانم ، بدأت الأمسية بقصيدة من الشاعر محمد الخليف، منها: أنشد الشعر كترنيم البلابل لأثير الوجد في تلك الخمائل لأذيق النفس أحلى متعة قد سمت عن كل زيف بالفضائل بعدها ألقى الشاعر الدكتور محمد المقرن قصيدة، منها: ياعين أظهرت شيئاً من محبتهم لكن أعظمها ما كنت تخيفنا سلوهم كيف أودعنا القلوب لهم حباً ؟ وكيف أقاموا في مآقينا ؟ بعدها ألقى الشاعر جمال الحمد قصيدة وطنية، منها قوله: أحب ثراك وأهوى سماك وأهفو إلى بحرك الهادر بعدها توالت القصائد من قبل شعراء الأمسية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمسية لثلاثة من الشعراء في أدبي الرياض