انتهت الروائية السعودية رجاء الصانع من كتابة روايتها الثانية وذلك بعدما أشعلت الساحة الأدبية منذ طرحها لرواية "بنات الرياض" التي بيع منها اكثر من 3ملايين نسخة وترجمت إلى 40 لغة حتى الآن. وأشارت الصانع خلال مقابلة لها في برنامج ياهلا مع علي العلياني على روتانا خليجية بأنها لم تحدد بعد اسم روايتها الثانية وهي الآن في فترة مراجعة وأوضحت بأن الرواية هذه لن تشبه "بنات الرياض", وقالت :" روايتي الجديدة هويتها مختلفة تماماً وهي صادرة عن رجاء الصانع وليست صادرة عن كاتبة بنات الرياض". وأضافت رجاء أن دراسة طب الأسنان كان قرار، إنما شغفها بالكتابة أدخلها مجال الأدب. واكتشفت الصالح بعد كتابة بنات الرياض أن النشر في العالم العربي مشكلة, وقد حصلت على 10,000 دولار من الطبعة الأولى لروايتيها, وأضافت أنه بعد كتابتها بنات الرياض كان من الصعب أن تحصل على بعثة. وقالت: "رفعت علي قضايا كثيرة بسبب رواية بنات الرياض وفور إسقاطها تمكنت من السفر. أكثر الناس الذين عانوا من الرواية كنّ صديقاتي، وأعيد وأكرر أن الشخصيات هي من نسج الخيال." وصرحت أنها تميل للكتابة بدون قيود وعرض عليها كثيراً أن تدخل المجال الصحفي وبالفعل كتبت مقال إلا أن الكتابة اليومية لم تستهويها. واشارت الصالح ان الرجل السعودي قاسٍ في نظرته للمرأة، ولا ينظر لشريكة حياته بمساواة، معتبرةً أن المجتمع السعودي لديه محاذير كثيرة تتفهمها. وفيما يخص مدى تقبّل المجتمع السعودي لقيادة المرأة للسيارة ردّت رجاء الصانع :"ليس لدي فكرة"، غير أنها عقّبت بقولها أنها قادت السيارة في الخارج خلال فترة ابتعاثها، واعتبرت التجربة أبسط ما يكون. وأضافت: "المجتمع السعودي يمر بفترة انتقالية على أصعدة مختلفة إن كان في التعليم أوالتنوع الفكري أو الابتعاث أو تقبل قيادة المرأة للسيارة, نظرة خادم الحرمين الشريفين لتمكين المرأة وتطوير وضعها تشمل أشياء كثيرة كالابتعاث، وأتوقع أن تشمل القيادة." وفي نهاية حديثها وعدت قراءها بصدور روايتها الجديدة في النصف الثاني من العام 2014. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رجاء الصانع :روايتي الثانية لاتشبه «بنات الرياض».. وتجربة قيادة السيارة بسيطة