يبدو أن خارطة سوق العمل السعودي تغيرت في الآونة الأخيرة بارتفاع تكلفة الموظف المقيم بشكل لافت، أبرزها رفع تكلفة الإقامة بواقع 200ريال شهرياً، كما أن محاصرة مخالفي نظام الإقامة، ومحاولة السيطرة على سوق العمل ستؤدي بدورها حسب مراقبين إلى قلة العرض من الموظفين المقيمين الباحثين عن عمل، مما سيساهم في زيادة رواتب العاملين من المقيمين بشكل يجعلها أعلى من رواتب السعوديين. وتبدو شرائح الموظفين المقيمين المرشحين لأن ترتفع رواتبهم أولئك الذين يعملون في وظائف إدارية وتنفيذية كمدراء التسويق والمبيعات، والمدراء التنفيذيين. يأتي هذا في وقت أشار فيه مراقبون إلى أن الأيدي العاملة من المقيمين العاملين في قطاع المقاولات سيرفعون التكلفة على المواطنين في مجال الإنشاءات بواقع 20% جراء الحملة التصحيحية، لكن مختصين في مجال التوظيف يرون من جانب آخر أنه في ظل تلك التحركات الحكومية، فإن توظيف السعوديين سيشهد فترة ذهبية خلال الأشهر القادمة المهندس عصام مجلد – الخبير في مجال التوطين- قال من جانبه إن السعوديين من طالبي العمل هم اليوم في أحسن حالاتهم من حيث المؤهلات، ومن حيث الرغبة في العمل، مبيناً أنه آن الأوان لأن يوظف رجال الأعمال أبناء بلدهم، وأن يمنحوهم أولوية مطلقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تكلفة الأجانب أعلى من السعوديين في سوق العمل