وكالات أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن 30 شخصا بينهم ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب العشرات في تفجير سيارة مفخخة قرب مسجد في قرية سوق وادي بردى شمال غربي دمشق. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قال في وقت سابق "قتل 20 شخصا على الأقل في تفجير سيارة مفخخة قرب مسجد في قرية سوق وادي بردى" مضيفا أن التفجير أدى إلى إصابة "العشرات بينهم العديد في حالة حرجة". وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات حول المسؤولية عن التفجير، فقد اتهمت المعارضة السلطات بالوقوف وراءه بينما قالت مصادر حكومية إن مجموعة من المسلحين كانت تقوم بتفخيخ السيارة قبل انفجارها. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن السيارة انفجرت " أثناء قيام ارهابيين بتفخيخها بالقرب من جامع أسامة بن زيد في سوق وادي بردى". وقالت الوكالة إن "عددا من الارهابيين" قتلوا في الهجوم. وتشير الحكومة السورية إلى مقاتلي المعارضة "بالإرهابين". وأضافت الوكالة أن مدنيين اثنين قتلا بينهما طفل في السابعة من العمر وأصيب 30 آخرون. في هذه الأثناء، أفاد ناشطون بمقتل 24 من مسلحي المعارضة في " كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية صباح الجمعة بالقرب من منطقة العتيبة" الواقعة على مسافة 30 كلم من دمشق. وأكدت وكالة الأنباء السورية الأنباء ولكنها تحدثت عن مقتل " 40 إرهابيا". ويتخذ مقاتلو المعارضة من مناطق واسعة في ريف دمشق معاقل لهم، في حين تحاول القوات النظامية منذ اشهر السيطرة عليها للحيولة دون تقدمهم نحو العاصمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نشطاء: 30 قتيلا و100 جريح بتفجير سيارة مفخخة بدمشق