تسببت صورة ظهرت فيها الإعلامية حليمة بولند وهى مبتسمة بجوار القذافى، في حملة شرسة ضدها ،باعتبارها من الفنانات اللاتي يناصرن الحكام المستبدين، على غرار ما حدث في مصر عندما واجه المطرب تامر حسنى والفنانتين غادة عبد الرازق وسماح أنور عاصفة من الهجوم من الشباب الذي قام بالثورة ، وصلت إلى درجة الاعتداء على المطرب تامر حسنى بالايدى وإطلاق تسميات لاذعة على الفنانتين سماح وغادة ، ووصمت حليمة بولند بنفس الاتهام عندما ظهرت بجانب العقيد معمر القذافي، وهو الأمر الذي زاد من انتقاد الجمهور لها. ومن الجدير ذكره أن بولند ذهبت في زيارة إلى ليبيا برفقة زوجها ،استغرقت أسبوعاً وتولى ترتيبها مركز الجمار الإعلامي، حيث قامت خلالها بزيارة التلفزيون الليبي، وكان في استقبالها أمين الهيئة العمة للإذاعات الجماهيرية العظمى عبدالله منصور، كما استقبلها وزير الثقافة والإعلام نوري الحميدي في مكتبه، ولا يعرف أحد حتى الآن الهدف وراء إبراز الصورة أو لماذا كانت حليمة في زيارة إلى العقيد القذافي، ولكن بولند في النهاية لاقت اتهاما واسع النطاق ولم تجد رداً غير أن تقول إن زيارتها إلى العقيد القذافي كانت من أجل أن يحملها تحياته إلى أهل الكويت.