«عاجل»: حليمة تعاني من آلام في ركبتها!! قد يذهب الناس بعيداً في بعض الأحيان في محاولة لفت الأنظار، وبينما نعتبر تصرفاً مثل هذا غريباً من البعض فبالتأكيد لن نستغربه من الإعلامية حليمة بولند التي حرصت على حضور مهرجان «كلنا في حب الكويت» على رغم أنها تعاني من آلام في الركبة اليمنى، وخوفاً من أن لا ينتبه أحد إلى «العرجة» الظاهرة على خطاها ارتدت حليمة زياً قصيراً، حتى يصبح التركيز على «الشاش» المحكم الربط على ركبتها سهلاً وتتمكن كل الأنظار من متابعته، وبالتالي تحقيق الضجيج والتعاطف المطلوب ويبدو أنها نجحت فعلاً في تحقيق ذلك الهدف. ترويج الأفلام المصرية بالمشاهد الساخنة «لعبة وانكشفت» المتابع بشكل جيد للأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام، خصوصاً المصرية منها قبل طرح أي فيلم مصري يلمس وبوضوح تشابه الأخبار عن كل تلك الأعمال، فالحديث غالباً ما يكون عن نفي الفنانين لتقديمهم مشاهد «ساخنة» أو «خادشة للحياء»، وهو ما يوحي في بعض الأحيان إلى أن تلك العبارات ليست أكثر من وسائل تسويقية مملة باتت اللعبة الوحيدة، التي يحيدها المنتجون في ظل فقر المحتوى الفني الذي تقدمه تلك أعمالهم. تامر حسني يخوض أكثر من حرب يبدو أن النجاح الكبير الذي يحققه المطرب تامر حسني، على رغم صغر سنه لعب دوراً كبيراً في الحروب المختلفة التي تشن عليه بين حين وآخر، فمن النادر أن يغيب اسمه عن الساحة الفنية أسبوعاً، إذ ما أن يشعر المتابع بأن خلافه مع فنان معين انتهى إلا ويعود فنان جديد للنيل من حسني وغالبا من دون سبب واضح سوى الدفاع عن عمرو دياب، على رغم أن الأول أكد في أكثر من مرة احترامه لدياب وعدم رغبته في فتح باب للمقارنة بينهما. ضجيج أوبرا غير ممكن عربياً قررت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري اعتزال مهنتها بعد عامين، أي بعد أكثر من 700 حلقة من البرنامج الشهير الذي يحمل اسمها وعلى رغم ذلك، فإن الحديث عن قرارها لا يزال الحدث الأهم في عدد من الوسائل الإعلامية الأميركية وغيرها، والسؤال الطبيعي من من مقدمي البرامج العربية سيحدث ربع ذلك الضجيج حتى وإن أعلن استقالته على الهواء؟