دخلت الطفلة لمى ذات العام والنصف مستشفى الأطفال بمحافظة الطائف وهي تسير على قدميها وأنتهى بها المطاف على السرير الأبيض بالعناية المركزة متوفاه إكلينيكيا بسبب خطأ طبي . بدأت قصة الطفلة لمى خلف الحارثي التي يرويها للوئام والدها عندما أصيبت بحالة من التقيؤ المستمر قبل ثلاثة اسابيع تم نقلها على أثرها لمستشفى الاطفال بالطائف وعند الكشف عليها من قبل الطبيب تقرر تنويمها لمتابعة حالتها . وأردف : تم تنويمها لقرابة الأربعة أيام دون تشخيص لمرضها وبعد ذلك طلبت الاستشارية المتابعة لحالتها إجراء أشعة بالصبغة لها ولكن قسم الاشعه بالمستشفى لا يوجد به هذا النوع من الاشعة على حد قولهم ، لذلك تم تجهيز الطفلة ووضع أنبوب مع انفها وذلك تمهيداً لنقلها الى مستشفى الملك عبدالعزيز لعمل الاشعه لها . وأستطرد والد الطفلة الملكوم قائلاً : تم نقل لمى برفقة والدتها بواسطة الإسعاف لمستشفى الملك عبدالعزيز وعند وصولهم تبين بأن جهاز الاشعة لا يعمل مما أثار العديد من علامات الاستفهام ؟ لعدم تنسيق المسؤولين قبل نقلها ، وقد تم إعادة الطفله مع والدتها لمستشفى الاطفال والطفله ما تزال تتقيأ . لم تنتهي فصول حكاية الطفلة لمى التي كتب لها مغادرة المستشفى بأمر من الاستشاريه المتابعة لحالتها وإبلاغ ذويها بإنه سوف يردهم أتصال عند إصلاح جهاز الاشعه بمستشفى الملك عبدالعزيز. وبعد خروج الطفله لمى من المستشفى بيومين ساءت حالتها الصحية ولم يرد ذويها أي اتصال من المستشفى مما أستدعى إعادتها للمستشفى وتنويمها . فصول الحكاية شارفت على الإنتهاء عندما بدأ الاطباء بمستشفى الاطفال بحقنها بالعديد من المضادات الحيويه والتي تسببت لها بهبوط الضغط عندها وبدأت تصارع الموت إلى أن فقدت وعيها ودخولها بغيبوبه وتوقف العديد من أعضاء الجسم مما يطلق علية طبياً الوفاة دماغياً "إكلينيكيا " . وطالب والد الطفلة لمى مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور معتوق العصيمي متابعة حالة إبنته ومعاقبة كل من تسبب لها بذلك كما ناشد خادمَ الحرمين الشريفين، ووليَّ العهد الأمير "سلمان"، ووزير الصحة، بنقل أبنته لمستشفى ذو إمكانيات عالية ؛ نظراً لاستدعاء حالتها لذلك. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خطأ طبي يتسبب بوفاة الطفلة «لمى» إكلينيكيا بمستشفى الأطفال بالطائف