أكد مدير المركز الوطني للتصديق الرقمي الدكتور فهد الحويماني أن أكثر طريقة آمنة للتعاملات الإلكترونية هي التي تحصل عبر التسجيل الحكومي، خصوصا أن المركز الوطني للتصديق الرقمي أنشئ لإيجاد الطرق الآمنة للتعاملات الإلكترونية، ضمانا لسرية بيانات المستخدم وتبادل البيانات والمعلومات التي تجري بتشفير كامل، سواء كانت تعاملات بنكية أو غيرها. وقال إن الرقم السري الذي يستخدمه عملاء البنوك للدخول إلى حساباتهم المصرفية ينطوي على عيوب كثيرة، بحيث يسهل اختراقه والتلاعب فيه، خصوصا من جانب أشخاص لديهم القدرة على التعامل مع التقنية الحديثة. وأوضح أن الطريقة التي تتبعها البنوك حاليا في إرسال رسائل الجوال لكل من يريد الدخول إلى حسابه، هدفها التأكد من هوية المستخدم وفقا لرقم الجوال المسجل في بياناته في حسابه المصرفي لدى البنك. وفقاص لتقارير صحافية فان مصرفي سابق في جدة اشار إلى أن بعض الاختراقات التي شهدتها بعض البنوك في وقت سابق، ولذلك فإن البنوك في سباق دائم لتحديث برامج السرية التي تدفع من أجلها مئات الملايين من الريالات حتى لا تخترق حسابات عملائها. كما أشار إلى إمكانية الوصول إلى الأرقام السرية والدخول من ثم إلى الحسابات البنكية عبر الإنترنت والتلاعب فيها، مشيرا إلى تحذيرات البنوك المتكررة لعملائها بضرورة التغيير الدائم لأرقام الدخول إلى حساباتهم المصرفية، لافتا إلى أن طريقة المصارف الحالية في إرسال رسائل عبر الجوال لعملائها أثناء دخولهم لحساباتهم لا تتجاوز وسائل الأمان والسرية فيها أكثر من 80 في المائة.