أقام مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء، فعاليات "يوم التوعية ضد سرطان الثدي"، والذي يقام للسنة الرابعة على التوالي، وبالتعاون مع كلية التمريض في الأحساء، التابعة لجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، وخصص لهذه المناسبة يومين طرحت فيها محاضرات متخصصة في "طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، والعلاجات المتوفرة للقضاء عليه، وسط حضور كبير من العاملين في المجال الطبي. افتتح الفعاليات المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، والذي أشار في كلمته إلى "أهميته هذه الفعالية، والتي نستهدف من خلالها توعية المراجعين والمرضى وأيضاً الزوار، إلى جانب إيصال آخر الدراسات الحديثة في هذا المجال للعاملين في الحقل الطبي من جميع التخصصات". وقال "طبقنا المسح التشخيصي لسرطان الثدي في مجتمع الحرس الوطني، وقررنا اختيار سيدات تجاوزن سن 40 عاماً وأكثر، وسنقوم بتوعيتهن بمخاطر هذا المرض، وأهمية الكشف المبكر عنه"، مضيفاً "وبحسب متابعاتنا وإحصائياتنا وجدنا أن المصابات يبدأن من سن 40 فأكثر لذا تم التركيز على هذه الشريحة، مع عدم إغفال الشرائح الأخرى". وأوضح الدكتور العرفج أن "في السنوات التي مضت اكتشفنا حالات كثيرة من المصابات بسرطان الثدي، لذا كانت توصيات المؤتمرات السابقة التي عقدت بهذا الخصوص، وتمت على مدى أربع سنوات بالتأكيد على ضرورة اكتشاف المرض في مراحله الأولى"، مضيفاً "قسمت الفعاليات على ثلاثة أقسام محاضرات متخصصة وتوعوية، وورش عمل متخصصة، ومعرض توعوي مصاحب، وتنتقل هذه الفعاليات إلى العيادات الأولية لإسكان مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني، من أجل الوصول لأكبر شريحة ممكنة". ضمت المحاضرات أكثر من عشر محاضرات متخصصة تحدث فيها استشاريون في الجراحة والباطنة والأورام والتجميل والأشعة والسرطان والنفسية، وهدفت اللجنة المنظمة من قسم الباطنية والأورام والتمريض والشؤون الأكاديمية في مستشفى الملك عبد العزيز من هذه الفعاليات هو "وضع حجر أساس لمسح طبي شامل لمجتمع الحرس الوطني، من أجل الكشف المبكر عن أورام الثدي، وهذه بداية لمسح أمراض أخرى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ازدياد عدد المصابات بسرطان الثدي في المملكة