غزة - الوئام – وكالات نفى إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة المدعومة من حركة حماس في قطاع غزة، أن تكون الحركة قد عقدت صفقة مع الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، لتوطين الفلسطينيين في سيناء، داعيا الإعلام المصري إلى وقف ما وصفها ب"حملة التحريض" ضد الحركة. وقال هنية، خلال جولة له في رفح، إن حكومته "حريصة على بقاء العلاقة مع السلطات المصرية واستمرار التعاون لحماية الأمن المشترك" وفقا لما نقل عنه المركز الفلسطيني للإعلام التابع للحركة، مضيفا: "لا يوجد أي تفكير حول أي صراع مع مصر، ولن نتدخل في شؤونها. ودعا هنية إلى "التعاون ووقف التحريض الإعلامي المصري، الذي لا يحقق المصلحة لا لمصر ولا لفلسطين ولا للعالم". مجددا نفي وجود صفقة حول شبه جزيرة سيناء عبر القول: "لا وجود لمثل هذه الصفقة لا في عهد مرسي ولا قبله أو بعده، فشعبنا لا يقبل التوطين في أي بقعة من العالم". وكانت صحف مصري قد نسبت إلى محمود الهباش، وزير الأوقاف الفلسطيني في الحكومة التي تشرف عليها السلطة الوطنية الفلسطينية بالضفة الغربية، قوله إن مرسي عقد صفقة مع حركة حماس للتنازل لها عن جزء من سيناء بهدف توسيع القطاع وإقامة الدولة الفلسطينية في غزة. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن وزير الأوقاف الفلسطيني قوله إن القائمين على بناء الأنفاق بين غزة ومصر هم "عصابة ويتاجرون في معاناة الشعب الفلسطيني" وأضاف أن ما تفعله الحركة في غزة "ليس من الإسلام في شيء،" واصفاً أعمالهم بالبلطجة. يشار إلى أن فترة حكم مرسي كانت قد شهدت تمتينا للعلاقات بين مصر وقطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس المقربة فكريا من جماعة الإخوان المسلمين، غير أن العلاقات توترت بعد عزل مرسي وبدء العمليات العسكرية في سيناء واتهام الحركة بالتورط في الشأن المصري الداخلي، وتبع ذلك حوادث أمنية مع صيادين فلسطينيين، إلى جانب إغلاق معبر رفح لفترات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: هنية: لم نعقد صفقة مع مرسي للتوطين بسيناء