واشنطن – الوئام – وكالات قال كبير مفتشي الأممالمتحدة في مقابلة حصرية مع بي بي سي إنه سيكون من الصعب العثور على جميع الاسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها، لكنه عبر عن اعتقاده بأن المهمة قابلة للتنفيذ. وأضاف إيكي سيلستروم الذي تراس فريق المفتشين الذي زار سوريا الشهر الماضي إن ذلك سوف يعتمد على استعداد الحكومة السورية والمعارضة للتفاوض. ويعتقد كبير المفتشين أن تقرير فريقه الذي أكد استخدام غاز الإعصاب في سوريا قد يكون وراء موافقة الحكومة السورية على وضع مخزونها من الأسلحة الكيماوية تحت الرقابة. وكان المئات، بينهم أطفال، قد لقوا حتفهم في هجوم بالسلاح الكيماوي على غوطة دمشق يوم 21 من الشهر الماضي. وقال سيلستروم إن كل ما توصل اليه فريقه هو أن غاز الأعصاب استخدم قبل وصول الفريق إلى سوريا بخمسة أيام، وإن الغاز لم يكن بسيطا ولا من النوع الذي يمكن تحضيره منزليا، لكن لم يتسن معرفة الطرف الذي اشترى الغاز وقام بتخزينه واستخدامه. وتوصل الفريق إلى أن غاز السارين قد استخدم ، وقد قذف بواسطة صاروخ أرض أرض. ووصف سيلستروم استقبال الأهالي لفريقه حين زيارته المعضمية، حيث لم يذهب أحد إلى هناك على مدى تسعة شهور، لذلك استقبلهم الأهالي بالأغاني والأهازيج. وقضى أفراد الفريق هناك ساعة واحدة، أخذوا فيها عينات من الدم وأخرى من التربة، ثم غادروا بسرعة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كبير المفتشين الدوليين : يصعب إيجاد وتدمير كل أسلحة سوريا الكيماوية