بحث رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح بمكتبه بمقر المؤسسة بحي أم الجود بمكةالمكرمة مع مكلف وزارة الاوقاف الليبية الاستاذ مفتاح الحجامي – لمناقشة اوضاع البعثة الليبيه خلال حج هذا العام والبالغ عددهم حوالي 6500 حاج . وأشاد مكلف وزارة الاوقاف الليبية الاستاذ/مفتاح الحجامي بما توليه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- من عناية بحجاج بيت الله الحرام وحرصها على تقديم المزيد من الخدمات والإمكانات لهم في كل عام ليؤدوا فريضة الحج في يسر واطمئنان وأضاف أننا في الحقيقة كنا نتابع ونشاهد عن طريق شاشات وقنوات الاخبار جميع المشاريع وألان رأينا بأم اعيننا هذه المشاريع التطويريه سواء داخل الحرم او في المشاعر المقدسة وتعتبر هذه التوسعة تهيئيه الاماكن وتمكين اكبر عدد من المسلمين لأداء هذا الركن العظيم مؤكداً أن ما يحظى به الحجاج من كريم الرعاية وحسن الوفادة من حكومة وشعب هذه البلاد المباركة ليس بغريب إذ يلمس الجميع حجم الاهتمام البالغ المبذول من الجميع في هذه الأرض الطاهرة تجاه ضيوف الرحمن. وقال الاستاذ الحجامي إنه تم بحث تصحيح وتوقيع بعض العقود واخذ التفاصيل وتوضيح كافة الأمور والإجراءات الادارية القانونية التي يجب أن تكون بيننا وبين الشركات التي تعاقدت معها الجهات التي تعمل على تقديم الخدمات لحجاج دولة ليبيا والاطلاع على التعليمات المستجدة الصادرة من الجهات المعنية والهادفة إلى تحقيق المزيد من الراحة واليسر لوفود الرحمن مشيداً في الوقت ذاته بما تقدمه المؤسسة من خدمات متكاملة ومتميزة للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم وتوفير المزيد من الخدمات وتسريع عملية إنهاء إجراءات الحجاج من خلال تطويع التقنية الحاسوبية المتطورة وتذليل كل الصعاب التي قد تواجه الحجاج والسهر الدائم على راحتهم وخدمتهم . مشيراً الحجامي أن هذا الاجتماع لتبيين حقيقة نقاط كثيرة كانت غائبة عنا خلال الفترة الماضية . موضحاً أن أبرز ما تم بحثه هو تهيئة الحاج لتأدية مناسك الحج من خلال التوعية في عملية التفويج إلى جسر الجمرات أو المسجد الحرام حيث وصل حجاج ليبيا حوالي (6500) حاج بالإضافة إلى طواقم البعثات وهناك (100) حاج من ذوي الاحتياجات الخاصة التي بادرت الحكومية الليبية بتكريمهم وتمكينهم من أداء فريضة الحج . ومن جانبه اكداً رئيس مجلس ادارة مطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح بأنه تم إيضاح الأسباب التي دعت إلى تخفيض الحجاج إلى نسبة 20%، وهي المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة المركزية للحرم وبالأخص مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتوسعة المطاف. وقال إن هناك تجاوباً ملحوظاً من مكتب شؤون حجاج ليبيا . مشيراً نوح بأنه تم خلال النقاش بحث الخدمات الميدانية المساندة وآلية الاستعداد لاستقبالهم، مؤكداً أن كل ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات يعد من توجيهات وتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – متمنياً من كل المطوفين والعاملين في المؤسسة إلى الوصول إلى أفضل خدمات ممكنة من أجل الوصول إلى مستوى عال في تقديم الخدمة الميدانية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مفوض وزارة الاوقاف الليبية :رأينا حقيقة حجم المشاريع التطويرية بالحرمين والمشاعر