شنت جماعات الضغط السويدية اليمينية الموالية لإسرائيل، هجوماً حاداً على الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر وعقيلته الملكة سيليفيا، بعد أن ظهرا في صور تناقلتها الصحف السويدية، وهما يرتديان الكوفية الفلسطينية أثناء زيارة لهما الأربعاء إلى منطقة هارنوساند. وذكرت صحيفة «سوندسفال» السويدية المحلية أن فلسطينيين في المدينة كرما الملك والملكة بهذه الكوفية التي تعتبر رمزاً فلسطينياً، تقديراً منهم للترحيب الذي وجدوه في السويد واستقبالها إياهم، وتضامنها مع قضية الشعب الفلسطيني. ورد الناطق باسم القصر الرئاسي بيرتيل تيرنيرت على تلك الانتقادات بالقول إن الأمر يبدو مبالغاً فيه، فيما لم يصدر القصر الملكي أي بيان أو توضيح عن ذلك.وكُتب على الكوفية الفلسطينية التي اتشح بها الملك والملكة، بالعربية: «أقصانا وليس هيكلهم». بحسب وكالة معا. وفي حديث للصحيفة، فسرت ليزا أبراموويز من الجمعية السويدية الإسرائيلية للمعلومات ما كتب على الكوفية بأنه بيان سياسي ضد الوجود الإسرائيلي في القدس، معتبرة أن الشعار الذي نُقش على الكوفية يمس الوجود اليهودي في القدس. واعتبر أنه كان الأجدر بالملك وعقيلته عدم قبول الهدية لأنه «يفترض بهما أن يكونا حياديين». رابط الخبر بصحيفة الوئام: ملك وملكة السويد يرتديان الكوفية واليمين يشن هجوماً عليهما