صرح مسؤولون أمريكيون لCNN، أن بعض القوات الأمريكية في الشرق الأوسط جرى استنفارها على خلفية تهديدات إرهابية محتملة، رصدت من خلال اعتراض مراسلات لتنظيم القاعدة، دفعت بالولايات المتحدة لإغلاق 22 بعثة دبلوماسية حول العالم. وقال أحد المصادر أن وزير الدفاع، تشاك هاغل، عقد سلسلة اجتماعات، رفيعة المستوى، بالبنتاغون: "لإلقاء نظرة على ما لدينا من قوات بالمنطقة يمكن استخدامها في حالة وقوع هجوم"، لافتاً إلى أن هذه القوات "على درجة عالية من الاستعداد"، رافضا إبداء المزيد من التفاصيل. وكشف مسؤولان آخران للشبكة، أن سفنا برمائية تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر، تحركت بالقرب من اليمن، حيث ينشط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. كما أن هناك قوة مارينز مجهزة للقتال، متمركزة في جنوبي إيطاليا وإسبانيا، يمكن تحريكها خلال ساعة واحدة، من تلقي أوامر التحرك. وترافق الاستعدادات العسكرية خطوات استثنائية تبنتها إدارة الرئيس، باراك أوباما، بإغلاق 22 بعثة دبلوماسية حول العالم، أمس الأحد، جراء مخاوف من تهديدات إرهابية محتملة، دفعت كذلك بواشنطن لإصدار تحذير سفر عالمي. وقررت تمديد إغلاق بعض السفارات حتى العاشر من أغسطس/آب الجاري، في حين يستمر العمل بتحذير السفر حتى نهاية الشهر. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن هذا الاجراء: "ليس مؤشرا على مجموعة من التهديدات الجديدة بل مؤشر على التزامنا توخي الحذر وأخذ التدابير المناسبة لحماية موظفينا، بما في ذلك الموظفين المحليين والزوار في بعثاتنا." رابط الخبر بصحيفة الوئام: استنفار بعض القوات الأمريكية تحسبا لهجمات ارهابية