تسببت رائحة كريهة، منبعثة من إحدى الشقق السكنية بمحافظة جدة، بحالة من الاستنفار لدى سكان البناية، ظناً منهم بأنها رائحة تعفن لجثة المسن الذي يقطن بها، بعدما تعذر الاتصال به؛ مما جعلهم يقومون بكسر الباب للتأكد من ذلك. المواطن محمد الحربي، آحد قاطني البناية، سرد القصة ل"الوئام" حيث قال: "جاري رجلٌ مسن يسكن وحيداً تعودنا على قلة الحركة منه، من الممكن أن لا نراه سوى مرة أو مرتين في الأسبوع، وبعد صلاة فجر أمس تفاجأت، أنا وبقية الجيران برائحة كريهة تنبعث من شقته، وانتابنا الخوف، حيث كنا نظن بأن أمرا جلل قد حدث له سيما وأنه وحيداً، وأقترح جاري الآخر بأن نقوم بالاتصال عليه لنطمئن عليه، ولكن ما زاد الشكوك بأن الجار المسن قد فارق الحياه، هو هاتفه الذي وجدناه مغلقاً، فقمنا بكسر باب الشقة بعد أن اعتقدنا بأنه قد توفي، ولكنا المفجأة الكبيرة فور دخولنا لشقته بعثورنا على فأر متعفن، حيث وضع له المسن سماً للاطاحة به، بعد ذلك أنقلب المشهد مضحكا بعد أن كانت الدموع تنهمر منا. وأضاف الحربي: "ما هي إلا ساعات وإذا بالمسن يتصل بي، وأخبرته بالقصة، وبما حدث لنا حينها، ولم يتمالك نفسه بالضحك، وأوضح لنا بأنه سافر لمدينة أبها لصيام بقية رمضان عند أحدى بناته. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كسروا شقته إعتقادا منهم بأنه توفي ووجدوا فأرا متعفنا بجدة