استقبلت دار الضيافة للمسنات، التابعة لجمعية البر بجدة، والتي تعتبر أول دار إيوائي للمسنات، وتضم حالياً 35 مسنة عدداً من المتطوعات اللاتي يشاركن النزيلات موائد الإفطار في أجواء الألفة والمحبة في شهر رمضان المبارك. وتميزت موائد الإفطار التي أعدت لنزيلات دار الضيافة للمسنات، بالأكلات التي عرفت بها الموائد الحجازية في شهر رمضان المبارك ومن أبرزها الشوربة والسمبوسة والفول والسوبيا. وأعرب الأستاذ مازن بن محمد بترجي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن سعادته بمشاركة الفرق التطوعية والمتطوعات في أنشطة دار المسنات، مشيراً إلى أن مشاركة المسنات للإفطار يعكس الأجواء الجميلة التي عرف بها هذا الشهر الفضيل. وأوضح بترجي أهمية مشاركة المجتمع لهذه الفئات بهدف إدماجهم من خلال المناسبات الإسلامية والفعاليات والمهرجانات المختلفة حتى تزول الحواجز النفسية لديهم ويشاركوا بفعالية في بناء هذا المجتمع مؤكدا بأن جمعية البر تحرص على إشراك المسنات وأبناءها الأيتام باعتبارهم جزءاً من هذا المجتمع ولبنة هامة في بنائه المتكامل. وأشار بترجي إلى أن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية والنفسية لهن، وتوفير المناخ المناسب لهذه الفئة الغالية فضلاً عن توفير العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية. وكشف بترجي بأن الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنات مع يشمل العلاج والإعاشة والكسوة والسكن والتأهيل وتوفير الأثاث المناسب فضلاً عن توفير الوجبات الغذائية، وتجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنظيم الرحلات الترفيهية، واستقبل الزوار وقضاء وقت مع المسنات وتوزيع الهدايا في المناسبات، وأداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: متطوعات جدة يشاركن نزيلات دار المسنات أجواء الإفطار الرمضانية