قال والد الطفل سراج عمر أحمد بكري إن مديرية الشؤون الصحية بجازان لم تسهل علاج طفله الذي لا يتجاوز عمره «4» سنوات ويعيش في غيبوبة لما يقارب الأربع سنوات في ألمانيا الاتحادية. وأوضح والد الطفل أنه حصل على أمر سامي من المغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلا أن وزارة الصحة لم تنفذ الأمر ولم تتكفل بعلاج الطفل خارج المملكة بل إن الهيئة الطبية عاينت حالة الطفل باتصال هاتفي فقط ولم تتكفل بمخاطبة المستشفيات الخارجية عن وجود علاج له. وقال والد الطفل ل «الوئام»: بدأت فصول معاناتي مع حادث مروي وقع علي ليلة الجمعة الموافق 17/4/1431 وذلك أثناء مغادرتي منطقة جازان لمنطقة نجران فتم إسعافي مع ابني إلى مستشفى أبو عريش العام وكانت حالة طفلي خطيرة فقام المسعفون بإسعافنا ونقلنا إلى مستشفى الملك فهد المركزي من مستشفى أبو عريش العام دون استخدام وسائل السلامة الضرورية في مثل هذه الحالات." وأضاف : "عند وصولي لمستشفى الملك فهد المركزي توقف قلب طفلي وتم إنعاشه بكل صعوبة مشيرا إلى أنه تفاجأ بالتقرير الاولي لحالة طفله حيث اتضح أن إصابته ليست من الحادث ولكن في طريقة نقله من مستشفى أبو عريش إلى مستشفى الملك فهد دون وضع واق للرقبة وهو الذي كان له الاثر على الحبل الشوكي". وبين أن مستشفى الملك فهد المركزي قام بمخاطبة جميع المستشفيات الداخلية التي رفضت استقبال حالته لعدم توافر علاج ناجح له، مناشداً المسؤولين بالتدخل لعلاج أبنه الذي لازال طريح الفراش. وتحتفظ «الوئام» بصور من التقرير الطبي الصادر من مدينة الملك فهد الطبية والذي يفيد بأن بأحد مستشفيات ألمانيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: والد الطفل سراج ل «الوئام»: أبنى في غيبوبة.. وصحية جازان لم تسهل سفره