قال دبلوماسيون الجمعة: إنَّ بريطانيا طلبت من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بحث إدراج الجناح المسلح لحزب الله اللبناني على قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب في ظلّ علامات تشير إلى تراجع في المعارضة لهذه الخطوة. وناقشت مجموعة خاصة تابعة للاتحاد مرتين مساعي بريطانيا لإدراج الجناح المسلح لحزب الله على القائمة الشهر الماضي غير أنَّ الدبلوماسيين البريطانيين لم يستطيعوا إقناع عدد من الحكومات التي تخشى أن تؤدي هذه الخطوة إلى إذكاء الاضطرابات في الشرق الأوسط. وقال دبلوماسيون: إنَّ بريطانيا التي تحظى بتأييد فرنسا وألمانيا وهولندا طلبت الآن إدراج هذه القضية على جدول أعمال الاجتماع القادم لوزراء الخارجية يوم 22 يوليو معتقدة أنَّها تحتاج إلى النقاش على مستوى "سياسي" أرفع لتحقيق انفراجة. وذكرت متحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أنَّ جدول أعمال الاجتماع لم يستكمل بعد. وقالت بريطانيا: إنَّ الجماعة الشيعية يجب أن تواجه عقوبات أوروبية نظرا لوجود أدلة على تورطها في تفجير حافلة في بلغاريا في يوليو العام الماضي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وسائقهم. ويقول دبلوماسيون: إنَّ غالبية الدول الأعضاء الثماني والعشرين في الاتحاد الأوروبي تؤيد الاقتراح البريطاني ومن بينها فرنسا وألمانيا اللتان تتمتعان بثقل في الاتحاد، غير أنه يتعين الموافقة عليه بالإجماع قبل تنفيذه. ومن بين دول الاتحاد الأوروبي التي عبرت عن تحفظاتها النمسا وجمهورية التشيك وإيطاليا. وقال دبلوماسي تشيكي: إنَّ حكومته ما زالت تعارض إدراج الجناح المسلح لحزب الله على القائمة السوداء نظرًا لصعوبة التفرقة بين الجناحين السياسي والعسكري. ومن شأن إدراج الجماعة الشيعية على القائمة أن يمثل تحولاً كبيرًا في سياسة الاتحاد الأوروبي الذي يقاوم ضغوطًا من إسرائيل وواشنطن لإدراجه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بريطانيا تطلب إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب