كثف مجلس التعاون الخليجي جهوده للتحري عن المنتسبين ل(حزب الله) داخل دوله؛ تنفيذا لقراره الصادر في العاشر من حزيران الحالي باتخاذ إجراءات تخضع لإجراءات أمنية لاتخاذ عقوبات في مجال الإقامة والمعاملات المالية والتجارية بحق المنتمين للحزب. وكشف ل(الشرق الأوسط) مصدر خليجي مسؤول في أمانة مجلس التعاون الخليجي، عن أن خطوات دول المجلس بدأت في التسارع في ضبط الخلايا التابعة ل(حزب الله)، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من اكتشاف انتحال بعض شخصيات منتمية للحزب الديانة المسيحية بهدف تمرير مشاريعهم في قطاع الأعمال وإقامتها في بعض الدول، إضافة إلى تسجيل بعض الاستثمارات بأسماء مواطنين خليجيين ينتمون للطائفة وإيداع الأموال في حساباتهم. وشرعت دول الخليج فعليا في وقف إقامات بعض اللبنانيين لديها، ومنهم رجال أعمال ضالعون في العمل لصالح الحزب، وقد وجهت إليهم إخطارات بتصفية ممتلكاتهم الشخصية والمغادرة، وحسب مصادر لبنانية قالت: "مجالس عدد من الشخصيات اللبنانية شهدت خلال اليومين الماضيين توافدا من قبل المستبعدين بغية أن تتقدم تلك الشخصيات بوساطة أمام الحكومات الخليجية لإيقاف الإجراءات الصادرة بحقهم". وفي المقابل أكد عبد الستار عيسى سفير لبنان في الرياض، أن بلاده تحتفظ بعلاقات جيدة مع السعودية بوجه خاص، ودول الخليج العربي بشكل عام، ولن تتأثر تحت أي ظرف، مشيرا إلى أن سفارة بلاده لا علم لها بأي نشاطات لحزب الله داخل السعودية؛ لأنها تتعامل مع الدولة اللبنانية وليس مع الأحزاب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: منتمون ل«حزب الله» ينتحلون هويات مسيحية للاستثمار بالخليج