اعتبرت صحيفة (هآرتس) العبرية، أنَّ إسرائيل خسرت أهم (أبواقها الإعلامية)، في الثماني سنوات الأخيرة برحيل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن سدة الحكم. وبحسب الصحيفة، يرى عدد من المحللين الإسرائيليين أنَّ الرئيس الإيراني المنتهية ولايته قد خدم إسرائيل بشكل أو بآخر، وذلك من خلال تصريحاته النارية وتهديداته المتواصلة لها في خطاباته المتكررة، خاصة فيما يتعلق بالمشروع النووي والتلويح المستمر بتدمير إسرائيل. وحرص المسئولون في إسرائيل على توظيف تصريحات نجاد في وسائل الإعلام وفي هيئات المجتمع الدولي وفي كل فرصة كانت تتاح لهم، ليشكل نجاد بذلك البوق الأكبر لحملات الدعاية الإسرائيلية التي كانت تبنى على أقواله وتنطلق منها في محاولة إثبات الخطر الإيراني والنتائج الكارثية التي يمكن أن يؤدي إليها امتلاك إيران للسلاح النووي. وبحسب المزاعم الإسرائيلية، فإنَّ نجاد كان بذلك هو الدليل على تلك المخاطر، التي يبدو حتى اليوم أنَّها وهمية ولا تخرج من حيز الأقوال، بعيدًا عن أية أفعال. بحسب الصحيفة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: هآرتس: إسرائيل خسرت أهم أبواقها الإعلامية برحيل نجاد