(أم رعد)، مواطنة، حالها يفطر القلوب، ويدمع العيون، ويرق لها ذو القلب الجاحد قبل الرحيم، تعول أسرة تتكون من 7 أبناء، بالإضافة لوالدهم المتقاعد من الدفاع المدني، ذي الحالة النفسية السيئة، مما يعانيه وأسرته من راتبه الذي لا يتجاوز ال2000 ريال، وعليه قسط شهري للبنك 700 ريال، وكاهله مثقل ب54 ألف ريال، إيجار 5 سنوات، متأخر عن سداده. تتحدث (أم رعد) عن حالتها، قائلة: "إن ثلاجة المنزل مستعملة، أعطتها لنا إحدى جاراتي صدقة، وكانت عمتي تساعدنا في دفع الإيجار والمعيشة، لكن بعد وفاتها تأزم الوضع أكثر". وتروي (أم رعد) في قصتها، حالة أبنائها وما يعانونه، بالنسبة لأعمارهم، ومن هم في مثل سنهم، من أطفال يطالبون بحقوق، فتقول: "ملابس أبنائي بالية ومتقطعة من عند الركب، وعايشين على الصدقة من ملابس الناس المستعملة". وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة، الوقوف إلى جوار أسرتها؛ بأية وسيلة للمساعدة، كي تستطيع أن تحافظ عليهم، وتقيهم غدر الزمان، وتحميهم من التشرد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "أم رعد" تعول 9 أفراد وتناشد ذوي القلوب الرحيمة سداد ديونها